فضحته ملابسه.. باحث محللاً "فيديو البغدادي": في تركيا والعلاقة باعتراف

فضحته ملابسه.. باحث محللاً

كشف باحث في الجماعات الإسلامية أن المقطع الأخير الذي ظهر فيه زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي كان من المحضن الآمن للحركة الإرهابية بدولة تركيا.

وقال ماهر فرغلي الباحث في الجماعات الإسلامية، خلال تعليق له عبر قناة "الحدث" الفضائية: "اليوم قرأت تقريراً في أحد معاهد الدراسات الأجنبية الأوروبية لفت انتباهي فيه تحليل للصورة التي ظهر عليها أبوبكر البغدادي؛ حيث ملابسه ورداؤه وغطاء رأسه والخلفية التي وراءه، وكلها تشير إلى أن هذا الزي مصنوع في تركيا، فمن اللافت للانتباه أن هذا التحليل ربط صورة "البغدادي" المرئية وملابسه بالعلاقة بين تركيا وزعيم التنظيم".

وأضاف: "البغدادي وهو يتحدث تحدث عما يسمى بالولاية التركية وأتباعه الموجودين هناك منذ سنوات، هؤلاء الأتباع الذين لم يقوموا بأي عملية واحدة في تركيا؛ حيث تتبلور من هنا العلاقة المريبة الذي تحدّث عنها أحد قادة التنظيم في اعترافاته المصورة عن كيف أن تركيا دعمت التنظيم، ومررت مقاتلي التنظيم، وكيف كان يقتسم الحراس في المطارات وهم يوقعون على جوازات مرور قادة التنظيم إلى الداخل، وتبادل النفط بين التنظيم الإرهابي وصهر أردوغان، وأخذ الشركات التركية النفط من داعش، وهذه الاعترافات المثبتة دلالات واضحة للعلاقات القوية لتركيا مع هذا التنظيم".

وتابع: "أعجبني سطر في بيان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية يتحدث عن أن العلاقة مع "داعش" هي علاقة سياسية، نعم هي علاقة سياسية في المقام الأول، فالأماكن التي يوجد بها "داعش" قبل سقوط هذه المناطق لا تقترب بشكل مباشر مع الحدود التركية"، مشيراً إلى أن المنطقة الحدودية التي سيطرت عليها تركيا كان "داعش" يلعب فيها لمواجهة الأكراد، وهذا كان لصالح تركيا في المقام الأول، مبيناً في الوقت نفسه أن "داعش" كان يوفر لتركيا النفط الأرخص من النفط الروسي، ويهرب الآثار لها وغيرها".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Go up