كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً ويعانون من الأرق معرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية بنحو 4 أضعاف.
وقالت الدراسة إن النتائج التي توصلت إليها، تشير إلى أن تحسين نوعية النوم من خلال العلاجات يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
من جانبه، أوضح مؤلف الدراسة، وانديمي ساوادوغو، من جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند وعضو الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد الناس على تحسين نوعية نومهم.
وأضاف أن تحديد مشاكل النوم التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قد تساعد بالوصول لعلاجات مبكرة، أو علاجات سلوكية تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
يذكر أن الدراسة شملت أكثر من 31 ألف مشارك، بمتوسط عمر 61 عاماً، لم يكن لديهم تاريخ من السكتة الدماغية في بداية الدراسة وتم متابعتهم لمدة 9 سنوات في المتوسط.
وسئل المشاركون عن عدد المرات التي يجدون فيها صعوبة في النوم، وما إذا كانوا يستيقظون أثناء الليل بانتظام، وما إذا كانوا يجدون صعوبة في الاستيقاظ مبكراً جداً، وعدم قدرتهم على العودة إلى النوم، وكم مرة شعروا بالراحة في الصباح.
ويقول الباحثون إنهم قاموا بتعديل العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل تعاطي الكحول والتدخين ومستوى النشاط البدني.
