للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبارصحة

الدكتور النمر يوضِّح حقيقة علاج «لحم الضبع» لأمراض الكلى

الدكتور النمر يوضِّح حقيقة علاج «لحم الضبع» لأمراض الكلى

أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، حقيقة علاج لحم الضبع أمراض الكلى، مشيرًا إلى وجود مخاطر صحية من أكله.

وقال الدكتور النمر- عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر- إنه من الناحية الطبية لا يُنصح بتناول لحم الضبع؛ لأنه عُرضة لنقل الحمى المالطية، وداء الكلَب، والديدان الشريطية.

وأشار استشاري أمراض القلب، إلى أن علاجات أمراض الكلى متوافرة محليًا وآمنة، حسب التشخيص، موضحًا أن أكل لحم الضبع ينتشر في بعض قبائل إفريقيا، باعتباره علاجًا للسكري والكلى، والضعف الجنسي، وطرد الأرواح الشريرة والسحر.

من جهة أخرى، أوضح الدكتور النمر- في تغريدات سابقة- أن هناك خمسة شروط لقياس الضغط، وهي: أن يكون الشخص هادئًا وليس منفعلًا نفسيًا وفي غرفة معتدلة الحرارة، ولم يدخن منذ 30 دقيقة على الأقل، ولم يتناول أي قهوة أو شاهي خلال أربع ساعات قبل قياس الضغط، وعدم التحدث نهائيًا أثناء قياس الضغط.

وأضاف، أنه يجب ألا يعتمد الشخص في الصيف على العطش؛ كوسيلة لتحديد كمية السوائل التي يجب تناولها، وذلك لعدة أسباب منها، أولًا: أن العطش هو ردة فعل متأخرة لفقدان السوائل من الجسم، ثانيًا: أن ردة فعل العطش الانعكاسية لا تعمل جيدًا عند المسنين، ثالثًا: في الإجهاد الحراري يُصاب المرء بعدم قدرته على التركيز وتشويش الذهن، فيسهو عن حاجته للسوائل، رابعًا: أن كمية السوائل التي يحتاجها الشخص، ليست رقمًا ثابتًا على الدوام، وإنما يتغير حسب الوزن، وحرارة الجو والرطوبة، والجهد البدني، والتعرق والأدوية، والأمراض التي يعاني منها، وكمية التبول، وسرعة التنفس، والتنفس عن طريق الفم…. إلخ.

وأشار الدكتور النمر، إلى أنه بالنسبة للبالغين في الجو المعتدل، فإن أقل كمية من السوائل تبلغ نحو 43 مل/كجم، وهي تساوي تقريبًا لمن يبلغ وزنه 70 كيلو 3 لترات في اليوم، أما في الجو الحار والجاف، فهي من 60 إلى 80 مل/كجم، وهي تساوي تقريبًا من 4 إلى 6 لترات يوميًا، حسب الجهد البدني.

وأضاف استشاري أمراض القلب، أنه في الجو الحار الجاف «الصيف»، فإن القهوة الباردة والشاهي البارد، والبيرة الباردة مع الكحول، تزيد من ادرار البول وتسبب الجفاف، ولا تغني عن شرب الماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى