مظاهرات العراق.. الجيش إلى شوارع الناصرية لدعم الأمن

صورةانتشر الجيش العراقي فجر الأربعاء، في شوارع الناصرية لدعم قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين.

وفي آخر التطورات، دعا عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة إلى اجتماع طارئ للبرلمان يبحث تظاهرات بغداد.

ائتلاف النصر: ندين بشدة

بدوره، أصدر ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بيانا دان فيه بشدة استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين السلميين، بحسب البيان.

كما طالب العبادي الحكومة بفتح تحقيق شامل للوصول إلى العدالة.

وجاء في البيان: "في الوقت الذي نطالب بالحفاظ على الأمن والسلم والممتلكات العامة والخاصة، فإننا نرفض تسييس التظاهرات الشعبية أو توظيفها حزبيا ومصالحيا، ونشدد على الحوار البنّاء والإيجابي مع ممثلي المتظاهرين. ونطالب الحكومة للقيام بواجباتها لخدمة الشعب وصيانة حقوقه ومطالبه المشروعة".

قتلى وجرحى

وكان بيان حكومي عراقي مشترك قد أعلن، الثلاثاء، عن سقوط قتيل واحد فقط و200 جريح بينهم 40 جريحاً من قوات الأمن في احتجاجات بغداد، حيث خرج المتظاهرون هاتفين ضد الفساد وضعف الخدمات العامة.

ودعا البيان المواطنين إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية مستمرة في تأدية مهماتها، حرصاً على أمن المتظاهرين.

فيما أعربت الحكومة العراقية عن أسفها لما رافق احتجاجات بغداد من أعمال عنف.

في حين، أفاد مراسل "العربية" بسقوط 3 قتلى وإصابة 183 شخصاً على الأقل في التظاهرات.

وأكد المراسل أن التظاهرات ضد الفساد لم تتوقف في بغداد، ووقعت أيضاً في البصرة والناصرية جنوب العراق، وأن قوات الأمن تعاملت بعنف مع المتظاهرين.

واستخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في بغداد، وفق ما أعلنه التلفزيون العراقي.

كما أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين، وأفاد مراسل "العربية" بإصابة ضابط وجنديين إثر تعرضهم للضرب من قبل "مندسين" بين المتظاهرين وسط بغداد، كما أشار إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين بسبب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

الصدر: "خيبة وليست هيبة"

بدوره، أعلن مقتدى الصدر أن الاعتداء على المطالبين بلقمة العيش خيبة وليست هيبة.

وقال الصدر "على الرئاسات الثلاث فتح تحقيق عادل بأحداث ساحة التحرير في بغداد".

البداية.. مظاهرة ألفية

بدأت مظاهرة الثلاثاء، سلمية مع أكثر من ألف شخص توجهوا نحو ساحة التحرير وسط بغداد، عندما بدأت الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. ما أدى إلى تعرض البعض لمشاكل في التنفس.

وطالب المحتجون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات وخلق الوظائف.

كما هتف كثيرون بشعارات مناهضة للحكومة، ورفعوا ملصقات للواء عبد الوهاب الساعدي، الذي تم عزله مؤخراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب.

إلى ذلك، كان من بين المحتجين العشرات من خريجي الجامعات الجدد الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف في هذا البلد الغني بالنفط والمتخم بالفساد، بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس.

 صورة
 
صورة
صورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Go up