للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

كأس العالم باختصار.. حكاية “مونديال 62” الذي انتزع البرازيل لقبه بعد “معركة سانتياغو”

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم، شرف استضافة مونديال 1962، لتشيلي، بدعم لها بعد تعرضها لزلزال فالديفيا، وبعدما احتضنت أوروبا نسختي 1954 و1958، وعلى الرغم من أفضلية ملف الأرجنتين من ناحية البنية التحتية، إلا أن “فيفا” لم يرغب في منحها حق الاستضافة بسبب مقاطعتها للبطولة في مونديال 1958.

وشارك في البطولة 16 منتخباً هي، تشيلي البلد المستضيف، البرازيل حاملة اللقب، إلى جانب إيطاليا وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا وإنجلترا وبلغاريا والمجر وإسبانيا وسويسرا ويوغوسلافيا والاتحاد السوفييتي، والأرجنتين وأوروغواي وكولمبيا والمكسيك.

وكانت جميع العيون متجهة على البرازيل حامل اللقب، ونجمها بيليه، الذي سجل 355 هدفًا مع ناديه والمنتخب، وهذا سبّب ضغطاً للبرازيليين في البطولة، من أجل المحافظة على اللقب.

مونديال 1962

وفي أول مباراة للبرازيل، فازت على المكسيك (2-0)، سجل فيها بيليه الهدف الثاني، وفي المباراة الثانية ضد تشيكوسلوفاكيا، أصيب بيليه إصابة قوية، حرمته من استكمال باقي البطولة، واستكمل البطولة مكان النجم البرازيلي اللاعب “أماريلدو”.

الحدث الأبرز خلال الدور الأول من البطولة بعد إصابة بيليه، هو “معركة سانتياغو” التي أقيمت بين أصحاب الأرض تشيلي وإيطاليا في المجموعة الثانية، هذه المباراة صنفت الأعنف في تاريخ كأس العالم، وكانت شرارتها تهكم الصحافة الإيطالية من تنظيم تشيلي، رغم علمهم بأن الزلزال كان له دور في ضعف التنظيم، مباراة مشحونة نتج عنها ضرب ولكم ودم بين اللاعبين، وفي النهاية فازت تشيلي بثنائية نظيفة.

مونديال 1962

وجمعت المباراة النهائية المنتخب البرازيلي ومنتخب تشيكوسلوفاكيا، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 15 قبل أن يعادل منتخب السامبا بدقيقتين، ثم يعود ويسجل هدفين بعد ذلك لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف برازيلية مقابل هدف وحيد لتشيكوسلوفاكيا.

وتوج المنتخب البرازيلي بلقبه الثاني على التوالي في المونديال، ليصبح ثاني منتخب يحتفظ باللقب بعد إيطاليا في مونديال 1934 و1938. وإلى اليوم صنفت هذه البطولة على أنها أسوأ بطولات كأس العالم فنياً، وبسبب معركة سانتياغو.

زر الذهاب إلى الأعلى