للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

تحولات مفاجئة سبقتها تصريحات أوغلو.. “أردوغان” يريد التفاوض مع مصر

تحولات مفاجئة سبقتها تصريحات أوغلو.. "أردوغان" يريد التفاوض مع مصر

لم يمر سوى يوم واحد على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو؛ حول عدم تعدّي مصر على حقوق تركيا في الاتفاق البحري مع اليونان الشهر الماضي، حتى شهدت الساعات الأخيرة تحولاً كبيراً في المواقف من مصر أظهره الرئيس التركي رجب أردوغان؛ على خلفية تطورات منطقة شرق المتوسط التي توترت فيها الأوضاع بسبب إصرار أنقرة على التنقيب عن النفط.

أردوغان؛ الذي طالما هاجم القاهرة على مدار سبع سنوات؛ قال إنه لا مانع من إجراء مفاوضات ولقاءات استخباراتية مع مصر، على حد تعبيره.

وأكّد أردوغان؛ في تصريحات عقب صلاة الجمعة، أن “إجراء مفاوضات ومباحثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف، وسنقوم به. لا يوجد مانع من أي جهة، ولكن اتفاقهم مع اليونان أحزننا”.. في إشارة إلى إعلان ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان الشهر الماضي، الذي سبق أن قال أردوغان عنه إنه لا يعترف به، وفق صحيفة “زمان” التركية.

تصريحات أردوغان جاءت خلال تعليقه على السياسات الخارجية لبلاده، وخاصة التوترات المتصاعدة في أزمة شرق المتوسط، حيث قال: “لا يوجد لدينا أي مشكلة في عقد لقاء مع رئيس الوزراء اليوناني. ولكن ما الذي سنناقشه، وفي أي إطار، هذا هو أصل المشكلة”.

أردوغان؛ أكّد عودة سفينة الأبحاث والتنقيب إلى شرق المتوسط، قائلًا: “إذا كنا قد سحبنا السفينة أوروتش رئيس إلى الميناء للصيانة، فإن هذا له معنى!”، ليفتح الباب أمام مزيدٍ من الجدل، خاصة أن الخطوة جاءت مع قرب عقد القمة الأوروبية المنتظر اتخاذ عقوبات فيها ضد تركيا إذا لم توقف أنشطتها شرق المتوسط.

تأتي تصريحات أردوغان؛ حول مصر بعد يوم من تصريح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو؛ قال فيه إن مصر ورغم العداوة بين البلدين لكنها لم تتعد على حقوق تركيا في الاتفاق البحري مع اليونان الشهر الماضي، إن بلاده تتطلع لتوقيع اتفاق مماثل معها.

وهو التصريح الذي يتضارب، مع تصريح لوزارة الخارجية التركية، صدر عقب إعلان أثينا والقاهرة التوقيع على الاتفاقية البحرية، وقال إنها والعدم سواء، الأمر علقت عليه خارجية مصر في اندهاش، حيث استغربت مسارعة تركيا لرفض الاتفاقية دون الاطلاع على بنودها.

زر الذهاب إلى الأعلى