ألقت الشرطة الفرنسية القبض على امرأتين، مشتبه في تورطهما بطعن عربيتين، أسفل برج إيفل أمس (الثلاثاء)، على خلفية مشادة كلامية بينهن، بسبب طلب العربيتين ربط الكلاب.
وتطورت المشادة بين المتهمتين والجزائريتين (كنزة 49 عامًا، وأمل تصغرها بسنوات)، إلى الطعن والإهانات العنصرية، بترديد عبارات مثل: “العرب قذرون”.
وأوضحت إحدى المعتدى عليهما، وتدعى كنزة: لقد خرجنا في نزهة على الأقدام، وعند برج إيفل هناك حديقة صغيرة مظلمة إلى حد ما، وبينما نمشي، اقترب منا كلب.
وتابعت وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “خاف الأطفال، فسألت ابنة عمي (المحجبة) أمل، الامرأتين، إذا كان من الممكن تقييد كلابهما إلى جوارهما لخوف الأطفال”.
وبعد أن رفضتا، ذكرت أمل “أخرجت إحداهما سكينًا وضربتني بجمجمتي، وعلى ظهري وعلى الضلوع، وكانت هناك ضربة ثالثة على ذراعي”، ثم هاجمت ابنة عمي.
يأتي الحادث بعد أقل من أسبوع على مقتَل مدرس فرنسي على يد لاجئ مسلم، بسبب عرض رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في فصل دراسي حول حرية التعبي
