صدر قرار مجلس شؤون الجامعات باعتماد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي التي تهدف إلى تنظيم عملية التدريب التعاوني للطلبة الخريجين بما يحقق كفاءة وجودة العملية التدريبية، ويعزز العلاقة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل للمساهمة في تحسين مخرجات التعليم وتأهيل الطلبة الخريجين للانخراط في سوق العمل.
اعتماد سياسة التدريب التعاوني
وأوضح الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات، الدكتور بسام البسام، بأن اعتماد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي تم بالمواءمة والتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومؤسسات التعليم العالي من أجل تأهيل الطلبة لسوق العمل وزيادة فرصهم الوظيفية وإكسابهم المهارات اللازمة قبل التخرج من مؤسساتهم التعليمية.
وبين الدكتور البسام بأن سياسة التدريب التعاوني كانت ضمن مخرجات مبادرة التدريب الإلزامي لمدة ستة أشهر، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية التي تهدف إلى بناء إستراتيجية موحدة للتدريب التعاوني وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتستهدف طلبة المؤسسات التعليمية الجامعية والكليات الحكومية والأهلية.
رفع مهارات طلاب الجامعات
وأوضحت وزارة الموارد البشرية، أن قرار إلزام منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 50 عاملًا بطرح فرص التدريب التعاوني للطلاب إلى تأهيلهم وتدريبهم، يهدف لضمان تمكينهم ورفع مهاراتهم وانخراطهم في سوق العمل، وذلك بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية، وبما يتماشى مع إستراتيجية سوق العمل.
يهدف قرار إلزام منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها +50 عاملاً بطرح فرص التدريب التعاوني للطلاب إلى تأهيلهم وتدريبهم لضمان تمكينهم ورفع مهاراتهم وانخراطهم في سوق العمل، وذلك بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية، وبما يتماشى مع استراتيجية سوق العمل.
🔗|| للمزيد:… https://t.co/mbo735HUce pic.twitter.com/zFtTILOXbX
— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) March 14, 2024
للمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مجلس شؤون الجامعات يعتمد سياسة التدريب التعاوني لطلبة التعليم الجامعي. pic.twitter.com/gTOcBt7Dk7
— مجلس شؤون الجامعات (@cua_gov_sa) March 14, 2024