للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

2024 سيكون الأكثر حرارة في التاريخ

توقع خبراء أن يكون 2024 العام الأكثر سخونة في التاريخ، وقد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة يفوق ما شهده عام 2023، وكان شهر فبراير 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجات الحرارة العالمية العتبة المناخية الحرجة.

 

2024 العام الأشد حرارة

وأكد عالم المناخ في جامعة “تكساس”، أندرو ديسلر، أن عام 2023 شهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وظواهر مناخية متطرفة في بلدان حول العالم، لكن العام المقبل سيكون الأشد حرارة على الأرض.

ويعزز هذا التوقع الفرضية القائلة إن ظاهرة الاحتباس الحراري تتسارع، فيما يقول خبراء المناخ: إن الأسوأ والأشد لم يأتيا بعد، على أن يكون 2024 هو العام الأشد حرارة في سجلات التاريخ.

ارتفاع درجة حرارة الأرض

ويقول الخبراء: إنه منذ بداية الثورة الصناعية شهدت درجات حرارة الأرض ارتفاعًا بنسبة 1.1 درجة مئوية، محذرين من أن الاحترار الذي يتجاوز هذا الحد قد يجعل الأرض غير صالحة للعيش، وفقًا لموقع “أكسيوس”.

في السياق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية في الإحصائية السنوية المؤقتة التي نشرتها الهيئة، الجمعة، أن درجة الحرارة في 2023 ارتفعت درجتين مئويتين مقارنة بقيمها في الأعوام السابقة، وأعلنت الهيئة في وقت سابق أن 2023 هو العام الأكثر دفئًا في ألمانيا منذ بدء القياس عام 1881، ووصل متوسط درجة الحرارة في العام الحالي إلى 10.6 درجة لأول مرة بارتفاع قدره 2.4 درجة.

درجات حرارة قياسية

وتأتي الحرارة القياسية في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة مكافحة الظواهر الجوية المتطرفة. في الأسابيع الأخيرة، شهدت المجتمعات في جميع أنحاء البلاد درجات حرارة تشبه درجات الحرارة في فصلي الربيع والصيف، وأمطارًا غزيرة وفيضانات، وتساقط ثلوج كثيفة، وظروف مناخية حرائق أدت إلى أكبر حريق غابات على الإطلاق في تكساس والذي سرعان ما أصبح واحدًا من أكبر الحرائق في تاريخ الولايات المتحدة.

وأكد تقرير cbsnews الأمريكية، أن هذه الأنواع من الظواهر المتطرفة هي نتيجة ثانوية لارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ، ومن المتوقع أن تصبح أكثر تواترًا وشدة مع استمرار الانحباس الحراري.

ظواهر مناخية متطرفة

وحذر علماء المناخ منذ فترة طويلة من العديد من العتبات المناخية التي تعرض العالم لمزيد من خطر الظواهر الجوية المتطرفة التي تهدد الناس في جميع أنحاء العالم، وفي المقام الأول أولئك الذين يعيشون على طول السواحل وعلى الجزر.

وتشمل هذه العتبات الوصول إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية لعدة سنوات بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، أو حتى ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين. كان شهر يناير هو المرة الأولى المسجلة التي يصل فيها متوسط درجات الحرارة العالمية إلى عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة خلال فترة 12 شهرًا.

زر الذهاب إلى الأعلى