الحصول على إجازة من العمل له تأثير إيجابي على الصحة العقلية والجسدية، لكن العودة إلى العمل بعد انتهاء من الإجازة قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للكثيرين.
فقد تكون العودة إلى العمل بعد انتهاء الإجازة أمرًا صعبًا. وهذا أمر طبيعي بالنسبة لكثير من الناس، ويمكن أن يضر في كثير من الأحيان بالمزاج والإنتاجية.
لكن هناك بعض الطرق السهلة التي تساعدك على تجاوز ذلك، إذ أنه كلما استعدت أكثر، كلما كان ذلك أسهل، والتفكير في الدوافع للاستعداد لأول يوم عمل، على النحو التالي:
الإنتاجية: إذا كنت قد استعددت جيدًا وفهمت ما حدث أثناء غيابك، فمن غير المرجح أن تشعر بالقلق بشأن فقدان أي معلومات مهمة. وكلما كنت أكثر استعدادًا، زادت إنتاجيتك في اليوم الأول من العودة للعمل.
الثقة: قد تكون العودة إلى العمل أمرًا شاقًا، لكن كلما كنت أكثر استعدادًا، زادت ثقتك في العودة إلى العمل.
الإيجابية: أثناء الإجازة، قد ينتاب الشخص شعورًا ما بالإحباط تجاه العودة إلى العمل. لكن الاستعداد يمنحك عودة سهلة ومريحة.
يقلل من الشعور بالإرهاق: يمكن أن يكون العمل شاقًا ومرهقًا في بعض الأحيان، لكن الاستعداد الشامل يمنحك الشعور براحة أكبر بشأن احتمال العودة، مما قد يسهل العودة إلى روتين العمل اليومي.
نصائح حول كيفية الاستعداد للعودة إلى العمل
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية الاستعداد لعودة سهلة إلى العمل:
اطلع على آخر المستجدات من مديرك
تتمثل إحدى الطرق البسيطة بشأن تسهيل العودة إلى العمل التأكد من أن الشخص على دراية بجميع المهام التي يتحمل مسؤوليتها وأي تغييرات حدثت أثناء فترة غيابه.
يمكن القيام بذلك عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى مديرك تطلب منه إطلاعك على أي معلومات ضرورية قد تحتاجها عندما تعود من الإجازة.
اذهب مبكرًا في أول يوم عمل
لضمان الحصول على بداية رائعة لأول يوم عمل بعد الانتهاء من الإجازة، استعد مبكرًا للعمل لتهيئة نفسك لروتين العمل، ومما يضمن لك الإطلاع على كل شيء قبل بدء اليوم.
قد يمنحك الذهاب مبكرًا أيضًا الوقت الكافي للتواصل مع أصدقائك وزملائك، ومتابعة أي رسائل بريد إلكتروني قبل بدء العمل. أيضًا، إذا كنت قادرًا على إنهاء العمل مبكرًا، فمن المرجح أن تشعر بالاسترخاء في نهاية اليوم.
امنح نفسك وقتًا للاسترخاء وأخذ فترات راحة
يمكن أن تكون العودة إلى العمل بعد الإجازة بمثابة انتقال صعب من حيث التركيز والإنتاجية.
على الرغم من أنك قد ترغب في البدء في مهام عملك على الفور والانخراط فيه على مدار ساعات العمل، إلا أنه من المهم أن تأخذ وقتًا للاسترخاء والتحدث مع زملائك. بهذه الطريقة، ستكون أقل عرضة للإرهاق النفسي، ويساعدك أيضًا في الحفاظ على تركيزك.
خطط ليومك
قد يكون من الجيد أن تضع خطة لليوم الأول بعد العودة إلى العمل. بمجرد أن تعرف الأشياء التي ستفعلها، وما يمكنك تفويضه ومن تريد مقابلته، يمكنك وضع خطة للقيام بهذه المهام على مدار اليوم.
خطط لأمور أخرى في يومك أيضًا، مثل استراحة الغداء، وتحديد الوقت المناسب للتواصل مع زملائك.