
نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 30.1 ألف جولة تفتيشية ميدانية خلال النصف الأول من عام 2025، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
شملت منشآت مصنّفة حسب درجة التأثير البيئي
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي، أن الجولات شملت منشآت مصنّفة حسب درجة التأثير البيئي (الجسيم، المتوسط، والضئيل)، مشيرًا إلى أن أعمال الرقابة تستند إلى معايير فنية دقيقة، وتُنفذها فرق ميدانية متخصصة وفق أفضل الممارسات المعتمدة.
وأكّد المطرفي أن تصاعد عدد الجولات يعكس اتساع النشاط التنموي بالمملكة، مما يتطلب مواكبة رقابية تسهم في تحسين جودة الهواء والماء والتربة، ورفع مستوى الالتزام البيئي، وذلك ضمن خطة رقابية شاملة تستند إلى توزيع الأنشطة التنموية ودرجة انعكاسها البيئي.
كما أشار إلى أن المركز يواصل جهوده في رصد التجاوزات البيئية ضمن خطة تفتيشية متكاملة، تركّز على مخالفات نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، والانحرافات عن المعايير البيئية المعتمدة في مختلف الأوساط، مؤكدًا أن رصد هذه المخالفات يسهم في رفع نسب التزام المنشآت.
وتُعَدّ الجولات التفتيشية من أهم أدوات المركز في تنفيذ منظومة الرقابة البيئية، التي ترتكز على تكامل العمل الميداني والتحليل الفني، في إطار نهج رقابي استباقي يهدف إلى تحسين جودة البيئة وتعزيز الاستدامة في مختلف مناطق المملكة.