شهدت مدينة كراج الإيرانية، تظاهرات حاشدة ضد الرئيس حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي؛ احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
إلى ذلك استمر إغلاق أسواق رئيسية في طهران ومختلف المحافظات الإيرانية. وتواصلت التظاهرات في أصفهان، احتجاجًا على انهيار العملة المحلية؛ وذلك بمشاركة التجار والسائقين، وانضم إليهم جموع المواطنين.
وندد المتظاهرون باستمرار إنفاق النظام الإيراني أموال الشعب على تدخلاته العسكرية لدعم الميليشيات الموالية له في دول المنطقة، دون أدنى اعتبار لمعاناة بلادهم.
وكانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، قالت: “إنه لا نجاة لاقتصاد إيران الآيل للانهيار، إلا بإسقاط النظام، وبتوسيع نطاق الاحتجاج ضده”، داعيةً إلى دعم التجار في إضرابهم الذي بدؤوه ضد النظام.
ونشر موقع المعارضة الإيرانية رسالة لرجوي قالت فيها: “يا تجّار طهران وسائر مدن البلاد، أحيّيكم جميعًا؛ فأنتم نهضتم من جديد بوجه نظام ولاية الفقيه النهّاب واستأنفتم إضراباتكم”.
وأضافت رجوي في رسالتها: “لتستمر الانتفاضة التي بدأت في ديسمبر الماضي، بهمّة أبناء الشعب في عموم البلاد، من سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة إلى العمّال والتجّار في مدن مختلفة. وإن اليوم أصبح الجميع يعكسون صوت احتجاج الشعب الإيراني ضد حكم الملالي المدمّر”، بحسب تعبيرها.