صوت انفجار، ثم نظرة اندهاش إلى السماء من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لخّصت لحظات مرعبة عاشتها دولة فنزويلا، والذي كادت تفقده البلاد في هذه الواقعة.
المحيطون بالرئيس الفنزويلي توقفوا للحظات حتى يتفهموا خطورة الموقف، والحرس الشخصي لمادورو، تأهبوا سريعًا لمواجهة الخطر القادم من الجو، والذي اتضح بعد ذلك أنه طائرة مسيرة “درون”، ففي لحظة كانوا قد أحاطوا بالرئيس وقاموا ببسط ألواح مضادة للرصاص.
الغريب في الأمر أن الرئيس مادورو ظهر متماسكًا أمام محاولة الاغتيال في حين هرع القادة العسكريون من خلفه.
وأكد وزير الاتصال الفنزويلي خورخي رودريغز، أنّ ما حدث كان محاولة اغتيال استهدفت الرئيس، مشيرًا إلى أنّ 7 جنود تعرضوا لإصابات، لكنه لم يشرح نوعيتها.
وقال الصحفي الفنزويلي الشهير رومان كماتشو: إن ما حدث محاولة اغتيال فاشلة نفذتها طائرة مسيّرة، تحمل متفجرات من طراز C-4 شديدة الصعق.
واتهم “مادورو”، في وقت لاحق الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالوقوف كان وراء محاولة اغتياله.
وفي خطاب متلفز أمام عدد من الوزراء وقادة الجيش في وقت متأخر من أمس السبت أنحى مادورو باللائمة- أيضًا- على ما أسماه “باليمين الفنزويلي” في إشارة إلى المعارضة.