أعلنت السويد رسميًّا أن شركاتها قلصت التعاملات مع إيران تدريجيًّا، في ضربة جديدة للنظام الإيراني تزامنًا مع دخول العقوبات الأمريكية على طهران حيز التنفيذ.
ونقلت وكالة “تي تي” السويدية عن وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي والتجارة السويدية “آن لينديه أن” قولها: “إن الشركات السويدية التي تواصلنا معها أكدت أنها قلصت أعمالها في إيران؛ كي لا تتعرض أعمالها في الولايات المتحدة للخطر؛ حيث تعتبر السوق الأمريكية أكبر بكثير”.
وأضافت الوزيرة السويدية أن بعض الشركات الكبرى تفضل الانتظار حتى تنتهي الفترة الحالية، مثلما كان الحال مع العقوبات السابقة على إيران.
وأثرت العقوبات على عمل شركات صناعة السيارات السويدية بشكل أساسي؛ حيث أعلنت شركة “سكانيا” لصناعة الشاحنات، التي كانت تعاملاتها مع إيران تشكل نحو 5% من مجمل مبيعاتها، في نهاية يوليو الماضي، أنها ألغت جميع الصفقات التي لن تتمكن من إتمامها قبل منتصف أغسطس الجاري.
وانخفضت الصادرات السويدية إلى إيران، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، من 670 مليون يورو إلى 100 مليون سنويًّا.