سلّط تقرير الضوء على وادي المحسر أحد أودية مكة الواقعة بين مشعري منى ومزدلفة، والذي يطلق عليه أهل مكة “وادي النار” أو “وادي المغضوب عليهم”.
وبيّن التقرير، وفقاً لـ “سبق”، أن الحاج يُسن له الإسراع عند المرور بالوادي، إن كان ماشياً أو إن كان راكباً، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، كونه لما أتى بطن محسر حرك الركب.
وأشار إلى أن سبب النهي عن الوقوف بوادي المحسر أنه أحد الأماكن التي شهدت عقاب الله وعذابه لأبرهة الحبشي وجيشه، وأرسل لهم الطير الأبابيل لضربهم فيه، وإثنائهم عن هدم الكعبة.