مع بدء ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث في أول أيام العيد مع بزوغ فجر أمس الثلاثاء، هل تساءل بعضكم عن ملايين الحجارة التي ترمى، وأين تذهب بعد فراغ الحجاج من مناسكهم، خاصة إذا علمنا أن كمية الحجارة تقدر بـ 1000 طن، وهي كمية ضخمة تفرض تحديات كبيرة للتخلص منها.
أمانة العاصمة المقدسة المكلفة بالمهمة، وضعت الحلول العملية لذلك عن طريقة مكينة كل مراحل تضيف أحواض الجمرات، والتي تتم في قبو جسر الجمرات على عمق 15 مترًا، حيث تقوم 3 سيور آلية بتجميع الحصى بعد إلقائها في الأحواض الثلاثة.
بوابات كهربائية
وتتم عملية التخلص من الحصوات عن طريق فصل الحصى عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج، من خلال السيور التي يتم التحكم بها آليًا، لقفل أو فتح بواباتها الكهربائية لإتمام عملية الفلترة.
وبعد سحب الحصوات وتجميعها، يتم تحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها.