للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

زيارة روسيا وإيران تكشف مخاوف “أردوغان” من فقدان نفوذه بـ”إدلب”

قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، سوف يجتمع مع القادة الروس والإيرانيين في إيران، الأسبوع المقبل؛ لمناقشة التطورات في سوريا، وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تسيطر على حركات المعارضة الكبرى الباقية داخل سوريا.

وأضافت الوكالة، أن لقاء “أردوغان” الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، والإيراني “حسن روحاني”، في السابع من شهر سبتمبر والذي سيعقد في مدينة “تبريز”، يأتي في ظل مرحلة حرجة من الحرب الأهلية السورية، وفى وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية التركية حالة من التوتر الشديد.

وأوضحت “بلومبرج”، أن القواعد الروسية في سوريا تتعرض لهجوم من المتمردين المرتبطين بالقاعدة في محافظة “إدلب” شمال سوريا، بالتزامن مع تحضيرات للقوات السورية مدعومة بقوات روسية وإيرانية، لشن عملية عسكرية للسيطرة على إدلب، فيما قد حذرت تركيا من أن الهجوم سيؤدي إلى كارثة، ويحرك موجة جديدة من اللاجئين باتجاه حدودها.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن محافظة إدلب القريبة من جنوب تركيا، تقع ضمن نفوذ أنقرة، وتخشى من أن يؤدي الهجوم الثلاثي على المحافظة من القوات السورية والروسية والإيرانية، إلى تقويض نفوذها في تلك المنطقة.

وأضافت الوكالة، إن تركيا تحاول ملاحقة مصالحها الأمنية في سوريا، وقد تدخلت عسكريًا ضد المتمردين الإسلاميين والقوات الكردية هناك، وأحد الأسباب الرئيسة للاحتكاك مع واشنطن، هو دعم الولايات المتحدة للقوات الكردية في سوريا التي يخشي “أردوغان” أنها قد تغذي التطلعات الانفصالية للمسلحين الأكراد في الداخل.

وتعد إدلب ملاذًا لمدنيين ومقاتلين فروا من مناطق أخرى بسوريا ولقوات متشددة أيضًا. وتعرضت المنطقة لسلسلة غارات جوية وقصف، هذا الشهر، في تمهيد محتمل لهجوم حكومي واسع النطاق.

ودعمت تركيا بعض جماعات المعارضة في إدلب، وأقامت 12 نقطة مراقبة عسكرية بها، وهي تحاول منع هجوم لقوات موالية للرئيس بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى