قالت مصادر في المعارضة السورية، إن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير، استهدفوا مساء الأربعاء مواقع القوات الحكومية في مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد بصواريخ أرض–أرض. وأضافت المصادر أن ألسنة النيران اندلعت في المواقع المستهدفة.
يأتي هذا بينما أعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سورية، فلاديمير سافتشينكو، أن الطائرتين المسيّرتين اللتين تم إسقاطهما ليلة الثلاثاء/ الأربعاء قرب القاعدة الجوية الروسية في سورية أطلقتا من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقال سافتشينكو: “يوم 4 سبتمبر، رصدت أجهزة مراقبة المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية طائرتين مسيرتين مزودتين بعتاد هجومي أطلقتا من منطقة سيطرة المجموعات المسلحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب”، بحسب وكالة سبوتنيك.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف، قد أعلن أن منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم دمرت، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، طائرتين مسيرتين تابعتين لـ”الإرهابيين”، ليصل عدد الطائرات التي أسقطت خلال شهر إلى 47 طائرة.