كشف المختص في شؤون المعلمين محمد الزارع، عن أن الرتب المتوقعة في #مشروع_رتب_المعلمين، تأتي في تصنيف جميع المعلمين على أربع رتب هي: (معلم مستجد، ومعلم مساعد، ومعلم أول، ومعلم خبير)؛ مشيراً إلى أن المشروع الذي تم رفعه للجهات العليا لإقراره والإعلان عنه قريباً يستهدف تحفيز المعلمين والمعلمات والاستفادة من خبرات القدماء منهم وتميزهم، ولم تتضمن أي مادة من مواده منح المعلمين والمعلمات درجات وظيفية إضافية.
ولفت “الزارع” في سلسلة تغريدات من حسابه تعليقاً على #مشروع_رتب_المعلمين، إلى أن “هذه الرتب تحفيزية ومعنوية تمنح حاملها الأفضلية بحركة النقل من منطقة إلى منطقة، وأفضلية المشاركة باللقاءات والبرامج والمؤتمرات المهنية والتخصصية، وتمنحه الأحقية في خفض نصابه”.
وأضاف: يعتمد المشروع على المؤهلات العلمية والتربوية التي يحملها المعلم، وعدد سنوات الخدمة، وساعات البرامج والدورات التدريبية، والأداء العلمي والتربوي، ودرجات تقويم الأداء الوظيفي، ودرجات اختبارات الكفاءات.
وأشار “الزارع” إلى أن الضوابط المتوقعة للحصول على الرتبة بعد التصنيف، هي: الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم، والخدمة 10 سنوات للحصول على الرتبة الثانية، واجتياز ما معدله 80 ساعة تدريبية، والحصول على تقدير ممتاز خلال الـ4 سنوات الأخيرة، والحصول على الوحدات 1، 2، 3 للرخصة الدولية للحاسب، واجتياز المستوى الثاني من اختبار كفايات المعلمين، والانتظام بالحضور والأداء والأنشطة؛ بشرط ألا يتجاوز الغياب بدون عذر 5 أيام خلال العام.
واعتبر أن رفع مشروع رتب المعلمين والمعلمات للجهات العليا لإقراره والإعلان عنه قريباً إن شاء الله؛ بمثابة بشرى لجميع المعلمين والمعلمات؛ مضيفاً: لقد اقترب المشروع من الإقرار بعد سنوات من الانتظار، ووزارة التعليم بذلت جهوداً جبارة مع اللجان الأخرى ليقر هذا المشروع الرائع”.
وخلص الزارع إلى أن القول الفصل في المشروع في شكله النهائي لم يعلن حتى الآن؛ لافتاً إلى أن كل ما تم ذكره هو المحور الذي يدور حوله المشروع المنتظر، وحتى يتم الإعلان عنه بشكل رسمي من قِبَل جهة الاختصاص في الوزارة بعد إقراره.