تحدث مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع، المهندس محمد فدا، عن أهم المزايا المتوفرة في محطات المشروع، مثل الموقع المتميز والخدمات المتنوعة لتوفير أعلى درجات الراحة والرفاهية للمسافرين عبر القطار وتلبية احتياجاتهم.
وأوضح أن جميع المحطات تحتضن عدة مرافق، من بينها صالات مخصصة للمسافرين على درجة الأعمال، ومركز للنقل العام، ومهابط طائرات عمودية، ومواقف للسيارات، ومحطات للدفاع المدني، ومساجد، ومساحات استثمارية وتجارية تلبي كافة احتياجات المسافرين في مختلف المواسم.
وتابع فدا أن أهم ما يميز محطة جدة موقعها على طريق الحرمين السريع المؤدي إلى مكة المكرمة ومساحتها الكبيرة التي تتيح لها استيعاب 25 ألف مسافر في الساعة الواحدة، في حين تمتاز محطة مكة المكرمة بقربها من الحرم المكي (أقل من 4 كلم)، إضافة لوقوعها داخل الدائري الثالث وعلى المدخل الرئيسي لمكة في حي الرصيفة، ويمكنها استيعاب حوالي 20 ألف مسافر في الساعة الواحدة.
فيما تمتاز محطة المدينة المنورة بموقعها على مدخل المدينة (تبعد عن الحرم 9 كلم وعن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز 13 كلم فقط) ويمكنها استيعاب أكثر من 4 آلاف مسافر في الساعة الواحدة، ويوجد بها مركز حديث للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المدني.
أما محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة فإنها تمتاز باتصالها بالمطار تسهيلًا لخدمة زوار الحرمين وتيسير استقبال القادمين منهم جوا والمغادرين، وفيما يتعلق بمحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ فهي تمتاز بقربها من طريق المدينة الجديد، وتلعب دورا محوريا في خدمة المسافرين من وإلى المدينة الاقتصادية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بأكثر من 8 آلاف مسافر في الساعة.