الرياض
قال قائد رحلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نحو المدينة المنورة عبر قطار الحرمين السريع، إنه توج تدريبه لخمس سنوات متواصلة موزعة بين السعودية وإسبانيا، بقيادة الرحلة التي أقلت خادم الحرمين.
ووصف الأحمدي مشاعره: “أشعر بالفخر والاعتزاز ككابتن لهذه الرحلة التاريخية، والتي تحققت له ولزملائه أن يكون طاقمًا سعوديًا يشرف على هذه الرحلة”، بحسب قناة “العربية”.
وقال قائد قطار الحرمين: “تحركنا من جدة نحو المحطة الأولى في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وكانت السرعة 200 كلم في الساعة، لنواصل الرحلة نحو المدينة المنورة بسرعة 300 كلم في الساعة، واستغرقت الرحلة ساعة و42 دقيقة”.
وحرص الكابتن الأحمدي في ختام الرحلة، على أن يلتقط صورة تذكارية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ليعبر عن اعتزازه بهذه الرحلة التاريخية في حضور خادم الحرمين، الذي شجعه ودعا له بالتوفيق.
وقال الملك سلمان للكابتن الأحمدي، إنه وأمثاله من الشباب السعودي المدرب في شتى المجالات فخر هذه البلاد وعزها.
من جانبه، قال الأحمدي إن قيادة القطار الكهربائي السريع ليست صعبة، لكنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الكابتن في تحقيق السلامة لجميع الركاب، كاشفًا أنه تدرب على قيادة أكثر من نوع خلال فترة التدريب التي استمرت أكثر من خمس سنوات على قيادة مثل هذه القطارات.
وصل خادم الحرمين الشريفين مفتتحًا أحد أهم مشاريع النقل في الشرق الأوسط، والذي يربط جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة في طاقة استيعابية تصل لنقل 60 مليون راكب خلال العام بين محطات القطار السريع.
من جانبه، عد رميح الرميح، رئيس هيئة النقل العام، ذلك مفخرة للشباب السعودي في تحقيق طموحاتهم، في وجود تشجيع ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كافة المشاريع السعودية التي تنطلق بأيدٍ سعودية مدربة.
