للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

بالفيديو.. تفاصيل جديدة حول واقعة متفجرات الحجاج الإيرانيين عام 1986

الرياض

فريق التحرير

تكشفت تفاصيل جديدة حول جريمة الحرس الثوري الإيراني، بزراعة متفجرات في حقائب الحجاج عام 1986م، وهي الجريمة التي كشفها الأمن السعودي وقتها.

وقال الملا أحمد منتظري ابن نائب الخميني والمرجع الشيعي الراحل آية الله حسين ‌علي منتظري؛ إن الحرس الثوري زرع المتفجرات في حقائب حجاج كبار السن دون علمهم، مؤكدًا أن “مهدي هاشمي” لم يكن له علاقة بهذا الأمر، ولم يكن يعمل بالحرس الثوري، وأن فرقة الحرس الثوري المتورطة في المتفجرت كانت تخضع لأوامر “هاشمي رفسنجاني” مباشرةً، وفقًا لـ”العربية”.

وتابع أن “مهدي كروبي” ممثل الخميني في الحج، قدم اعتذارًا إلى السعودية، وطلب عدم نشر الأمر في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن النظام أراد التخلُّص من “مهدي هاشمي” فلفَّق له هذه التهمة، وأن هناك صراع نفوذ داخل الحرس الثوري تسبب في اتهام “مهدي هاشمي” والتضحية به.

وكانت أسرة “آية الله حسين‌ علي منتظري” احتجَّت في بيانٍ لها، على تصريحات “حسين دهباشي” في أحد البرامج التلفزيونية، بتورُّط “مهدي هاشمي” -وهو صهر آية الله حسين ‌علي منتظري- في شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج، وأكدت أن الحرس لثوري هو المتورط في الموضوع.

وأكد البيان أن “مهدي هاشمي” تولى قسم الحركات التحررية في الحرس الثوري حتى عام 1983، وأن قضية متفجرات الحجاج تمت في 1986، أي بعد تركه المنصب بثلاث سنوات.

وتابع أن الحرس الثوري ألصق التهمة متعمدًا بشخص لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ليبرئوا أنفسهم من المسؤولية، مسترشدًا برسالة من “حسين ‌علي منتظري” وجهها إلى الخميني، قال فيها: “الحرس الثوري ارتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني منهم رجال ونساء طاعنون في السن دون علمهم؛ حيث أهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة وفي موسم الحج، فاضطر السيد مهدي كروبي بصفته مندوبًا للخميني بخصوص شؤون الحجاج، إلى أن يطلب من الملك فهد العفو”.

وقال منتظري في رسالته: “قال لي أحد القائمين على تلك العملية، إن أحد المسؤولين في الحرس الثوري، يصر على أن نتهم مهدي هاشمي بأنه هو من كان وراءها”.

زر الذهاب إلى الأعلى