روى أصدقاء المبتعث السعودي بالولايات المتحدة “ياسر طلال أبو الفرج”، الذي قُتل داخل شقته، تفاصيل المأساة، وعلاقتهم الإنسانية به أثناء فترة ابتعاث
وقال “المهدي بخيت” إنه تعرف إلى “ياسر” في ميامي عام 2016، وتبادلا الزيارات كثيرًا؛ “حيث كان وقتها يسكن مع أصدقاء لي، قبل أن ينتقل للسكن قرب الجامعة”، مضيفًا أن زميله في السكن عندما عاد إلى الشقة عثر على جثته وأبلغ الشرطة، وفقًا لـ”العربية”.
وتابع أن جامعة ميامي -وخاصة قسم الهندسة والعمارة الذي يدرس به ياسر- تعيش حالة من الصدمة بسبب الحادث؛ حيث أوقفت الجامعة الدراسة أول أمس الأربعاء حدادًا عليه، مضيفًا أنه عرف بين الأصدقاء والزملاء بالطيبة والأخلاق الحسنة، وكان يعشق الرسم، ومعروفًا بالتفاؤل وحب الناس له، ولم تكن له أي عداوات.
وقالت رئيسة النادي السعودي بالجامعة “زينب السيهاتي”، إن “ياسر” كان مشاركًا فعالًا ونشيطًا في النادي، كما كان معروفًا بحسن الأخلاق والطيبة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وكان يحب التعرف إلى المبتعثين الجدد ومساعدتهم، والمشاركة في الأنشطة الترفيهية والقراءة بالنادي، مشيرة إلى دوره في مواجهة الإعصار عام 2017؛ حين شارك في الحملات التطوعية مع المنظمات، بتنظيف الأماكن العامة لإزالة آثار الإعصار.
يذكر أن الشرطة في ميامي بولاية فلوريدا، أعلنت في بيان لها، العثور على المبتعث السعودي قتيلًا داخل شقته، مضيفةً أنها تلقت اتصالًا من صديقه الذي يقيم معه في الشقة الواقعة بمجمع سانتونا، بعثوره عليه مقتولًا.
