للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

تسريبات جديدة.. الفساد القطري يورط رئيس الفيفا في فضيحة مدوية

فصل جديد من فصول الفساد القطري، أزيح الستار عنه في أحدث موجة من موجات المستندات السرية التي نشرها موقع “Football Leaks” المتخصص بالكشف عن الفساد داخل عالم كرة القدم.

مجلة “دير شبيجل” الألمانية حصلت على هذه المستندات التي يقترب عددها من 70 مليون مستند جمعها 80 صحفيًّا من مختلف دول العالم.

ووفقًا لما تم الكشف عنه حتى الآن، فإن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي تورط في مساعدة النظام القطري على الفوز بحق تنظيم كأس العالم عام 2022 بأسلوب غير نزيه، كما أن السويسري جياني إنفانتينو الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي “يويفا”، الذي يشغل حاليًّا رئاسة الاتحاد الدولي “فيفا”، متورط في القضية هو الآخر.

وتشير المستندات إلى أن ساركوزي طلب من تميم بن حمد أمير قطر أن يضخ أموالًا واستثماراتٍ في فرنسا مقابل مساعدته على ضمان فوز إمارته بتنظيم المونديال، موضحةً أن ساركوزي طلب من تميم شراء نادٍ فرنسي، وإطلاق نسخة فرنسية من شبكة قنوات “بي إن سبورتس” الرياضية في فرنسا.

ووفقًا للتسريبات، فإن اجتماعًا ضم ساركوزي وتميم في عام 2010، حين كان الأخير وليًّا لعهد قطر، أسفر عن التزام قطر بضخ الاستثمارات المطلوبة، على أن يصدر ساركوزي في المقابل تعليمات للفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي، بالعمل على ضمان فوز قطر بتنظيم كأس العالم.

وتؤكد الوثائق أن الجانب القطري التزم بما تم الاتفاق عليه؛ حيث اشترى صندوق الاستثمار القطري نادي باريس سان جيرمان، وهو النادي المفضل لساركوزي، كما تم إطلاق قناة “بي إن سبورتس” الرياضية في نسختها الفرنسية، كما كلف ساركوزي، بلاتيني بإعمال نفوذه في دوائر الاتحاد الدولي لضمان فوز قطر بتنظيم المونديال.

وفي فضيحة جديدة، كشفت وثائق “Football Leaks”، أن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا متورط في فضيحة فسادٍ لعب القطريون فيها دور البطولة أيضًا، حين خالف نادي باريس سان جيرمان قواعد اللعب المالي النظيف بإتمام صفقة انتقال البرازيلي نيمار إلى النادي الفرنسي بكسر عقده مع برشلونة الإسباني ودفع الشرط الجزائي المنصوص عليه وقيمته 222 مليون يورو.

وتؤكد التسريبات أن الاتحاد الأوروبي “يويفا” أجرى تسويات سرية مع إدارة نادي باريس سان جيرمان، سمحت للنادي بخداع قوانين اللعب المالي النظيف، وأن كبار المسؤولين داخل “يويفا” -ومنهم السويسري جياني إنفانتينو الأمين العام السابق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الحالي- تدخلوا شخصيًّا لإنجاز تلك التسويات.

وأفادت التسريبات التي نشرها “Football Leaks” بأن القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان -بالتعاون مع الملاك الحقيقيين للنادي الباريسي الذي تعود ملكيته إلى دولة قطر- ضخوا 1.8 مليار يورو في حساب النادي الباريسي للتلاعب بقواعد اللعب المالي النظيف، لتغطية كسر عقد نيمار، وكذلك التعاقد مع كيليان مبابي.

يذكر أن جياني إنفانتينو زار قطر في الفترة الماضية، وخرج منها ليلعن أنه لا نية لدى الفيفا لسحب حق تنظيم بطولة كأس العالم منها، وأنه راضٍ عن الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة القطرية لاستضافة أهم حدث كروي في العالم؛ وذلك على الرغم من التأخير في تنفيذ الجدول الزمني لبناء الملاعب، والاعتراضات القوية التي تصدر بشكل متكرر بشأن الأوضاع المزرية لأوضاع عمال بناء الملاعب في قطر.

زر الذهاب إلى الأعلى