للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197

هل ينبغي تقديم الشاي للأطفال؟ دراسات علمية توضح

أوردت مؤسسات صحية، ودراسات وأبحاث علمية، العديد من الآراء حول تأثير شرب الشاي على الأطفال، خاصة صغار السن منهم.

وحذرت دراسات من السماح للأطفال بشرب الشاي بعد تناول الوجبات، لكونه يتسبب في منع امتصاص الحديد وتعريضهم للأنيميا، وأوصت باستبدال الشاي بمشروبات مفيدة خاصة الأعشاب الطبيعية، مثل النعناع، واليانسون، مع مراعاة التقليل من استخدام السكر.

غير أن الهيئة الوطنية للصحة بالمملكة المتحدة لم تذكر دليلاً واضحاً يمنع الأطفال من تناول الشاي، لكنها أشارت إلى أن الشاي المحلى قد يسبب تسوّس الأسنان، وقد يمنع امتصاص الحديد، وعليه أوصت بضرورة اختيار التوقيت المناسب لشرب الأطفال الشاي بحيث يكون بين الوجبات.

من جهتها، ذكرت المنظمة البريطانية للتغذية أن الأبحاث العلمية أثبتت أن كوبين من الشاي يوميا قد يكون لهما تأثير كبير في امتصاص الكالسيوم بالجسم، مشيرة إلى أنه لا يؤثر في البالغين الذين يحصلون على نظام غذائي متوازن، لكنه يؤثر في الأطفال والرضع.

وأشار خبراء آخرون إلى أن الشاي مفيد للأطفال والرضّع، فقد أكدت الاستشارية في المؤسسة البريطانية لصحة الأسنان كارين كوتس، أن الشاي يحتوي على كميات جيدة من الفلورايد المفيد للأسنان، إلا أنها أشارت إلى أن تلك الميزة ستنتفي تماما إذا كان الشاي محلّى بالسكر إذ إن ذلك يعرّض الأطفال والرضّع لتسوّس الأسنان.

ورغم تأكيد عدد من الخبراء والأطباء وجود فائدة لتناول الأطفال والرضع للشاي لاحتوائه على”الفلافونويد” الذي يحسّن من أداء عضلة القلب، إلا أن دراسات عملية أكدت أن البدائل العشبية خاصة “البابونج” و”الشمر” قد تكون أكثر فائدة من الشاي الأحمر، ويمكن للطفل البدء بتناول تلك المشروبات بمجرد أن يتم الشهر السادس جنبا إلى جنب مع حليب الأم.

زر الذهاب إلى الأعلى