أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج جواد نصر الله، نجل زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله، على قائمة العقوبات الأمريكية، وصنفته “إرهابيا عالميا”، وذلك ضمن مجموعة شخصيات صنفتها واشنطن إرهابية، لتبعيتها للميليشيا.
ويعد “جواد” واحدًا من بين خمسة أبناء لحسن نصر الله هم محمد هادي (قتل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي)، وزينب، ومحمد علي, ومحمد مهدي، إلا أن جواد ظل الذراع اليمنى لوالده إذ يعمل على تجنيد أشخاص للعمل لصالح الحزب، وتتهمه الولايات المتحدة الأمريكية بضم عناصر من المقاتلين لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية.
يتهم معارضو ميليشيا حزب الله، “جواد” بأنه مناضل فقط عبر موقع “تويتر”، وذلك بعد ظهوره في أكثر من مناسبه للدفاع باستماتة عن والده حسن نصر الله؛ حيث هاجم قناة الجديد اللبنانية بشدة على إثر وصفها خطاب والده بالانفعالي، ليبدأ جواد بعدها نشر هاشتاقات ضد القناة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يتخذ جواد شأن ميليشيا والده، موقفًا معاديًا لرئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، ويهاجم دوره في دعم العلاقات اللبنانية العربية، ومعروف عن نجل نصر الله أيضا عدم إجادة أي نوع من الدبلوماسية في إدارة الخلاف في الرأي إذ سبق له الهجوم على إعلامية لبنانية قائلا إنها “تتقاضى راتبها من حزب الله وعليها أن تلتزم ليستمر الدفع لها”.
جاء إدراج واشنطن “جواد” كإرهابي عالمي، ضمن خمسة عناصر من ميليشيا حزب الله فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليهم، استنادا إلى إدارتهم عمليات في العراق، واتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) إجراءات، لاستهدافهم وهم: شبل محسن عبيد الزيدي، ويوسف هاشم، وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات.