منذ وصوله إلى باريس لحضور مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، خطفت السيارة الرئاسية لدونالد ترامب، أنظار وسائل الإعلام الفرنسية، التي تابعت عن كثب هذه الحافلة، رغم أنَّ الرئيس كان يرافقه طائرتان من طراز بوينج 747 وثلاث مروحيات وخمسون سيارة بما في ذلك “الوحش”.
ومن بين وسائل الإعلام التي اهتمّت بـ “وحش ترامب” صحيفة “ republicain est ” التي نشرت “إنفوجراف” عن هذه السيارة التي أثارت الجدل بعد أن ملأ عادمها قصر الإليزيه عقب استقبال ترامب من قبل إيمانويل ماكرون.
وقالت الصحيفة: خلال الفترة الرئاسية التي قضاها في البيت الأبيض كان الرئيس باراك أوباما يستقل سيارة “كاديلاك وان”، لكن عقب تنصيب ترامب تم صنع مركبة جديدة تلقب بـ”الوحش”.
14 مليون يور.. تكلفة البرنامج الذي طورته جنرال موتورز وبدأ في عام 2013 لإنتاج هذه السيارة ، كما أنّ إنتاج كل نموذج من الوحش تصل تكلفته مليون يورو.
8 أطنان.. هذا هو وزن “الوحش”، المزودة بدروع سميكة يصل حجمها 20 سم وتغطي السيارة، كما أنّ النوافذ مصممة أيضًا لتجنب أي هجوم جرثومي محتمل، فهذه الميزات تجعل أبواب السيارة ثقيلة للغاية لا يمكن لشخص واحد فتحها بدون مساعدة خارجية.
بالنسبة للإطارات مغلفة بـ بالكيفلار ، ما يجعل من الصعب خرقها، حتى لو حصل ذلك، فإن الحافات المحددة تسمح لهذه الليموزين مواصلة رحلتها بدون إطارات.
300 حصان.. هذه هي قوة “الوحش”، بفضل محرك V8.6 ‘Duramax المصمم من قبل جنرال موتورز ، والذي لا يسمح للسيارة السير بسرعة كبيرة، إذ تبلغ سرعتها القصوى 96 كم / ساعة فقط.
ومع ذلك، تستهلك “الوحش” الكثير من الوقود: 34 لترًا لكل 100 كيلومتر، كما أنّها سيارة ملوثة للغاية، وظهر ذلك في فناء الإليزيه.