يقيس اختبار كفايات المعلمين والمعلمات مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمل عليه من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة.
وأوضح المتحدث الرسمي مدير الاتصال والعلاقات والإعلام بالمركز الوطني للقياس لهيئة تقويم التعليم والتدريب إبراهيم الرشيد، أن الاختبار يأتي لصالح وزارة التعليم، وتستخدم نتائج الاختبار لأغراض عدة؛ منها الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من قبل الجهات المختصة بوزارة التعليم، كما يمكن للراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس من حملة البكالوريوس أو المتوقع تخرجهم من طلاب وطالبات الفصل الدراسي الأخير في الجامعة الدخول في الاختبار بفرعيه العام والتخصص، مشيراً إلى أن إجراء الاختبار خلال الفترة من 15 – 23 ربيع الأول 1440هـ، وذلك في عدد من المقرات في مناطق ومحافظات المملكة.
وأكد أن المقياس يتألف من اختبارين أساسيين هما اختبار عام واختبار تخصص، حيث يغطي الاختبار العام المجالات التربوية العامة التي تشترك فيها جميع التخصصات التدريسية، ويتضمن المعرفة المهنية، وتعزيز ودعم التعلم والمسؤولية المهنية، أما الاختبار التخصصي فيغطي المجالات الأساسية للتخصص في المادة التي يرغب المرشح لوظيفة معلم في تدريسها.
يذكر أن المركز يقدم جميع الخدمات المساندة للمستفيدين والمستفيدات عبر وسائل التواصل المختلفة، ويستقبل الملاحظات ويجيب على الاستفسارات من خلال مركز الاتصال على الرقم الموحد 920033555 من الساعة 8:00 صباحًا وحتى الساعة 8:00 مساءً، وعبر شبكات التواصل الاجتماعية @QiyasOnline.