للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبارمحليات

محمد بن سلمان.. أمير الوضوح يلغي المسافات بـ”وجبة” على بساط التواضع

كثيرا ما يتخلى سمو الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) عن البروتوكول.. ينحاز للبساطة والتواضع، الذى تظهره وقائع كثيرة داخل المملكة الخير أو خارجها، آخرها ظهوره اليوم الثلاثاء، في منطقة الدراعية التاريخية؛ حيث تفقد وتابع الاستعدادات النهائية لانطلاق بطولة السيارات الكهربائية (فورمولا E- الدرعية 2018) التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

وكشفت صورة تم التقاطها اليوم لولي العهد، وهو يتناول وجبة سريعة، عن ملامح هذه البساطة، الممزوجة بالتواضع، خلال استراحة قصيرة على هامش زيارته لمقر السباق المرتقب، ما يرسخ صورة ذهنية شديدة الخصوصية، لولي العهد، الذي يعشق البساطة، والبعد عن الحواجز، سواء وهو يلتقى كبار المسؤولين في العالم، أو خلال محطاته الإنسانية المتعددة في مناطق المملكة.

قبل فترة، ظهر ولي العهد مع مجموعة من الشباب السعودي شمال المملكة، واقفًا إلى جوارهم، يربت على أكتافهم، ويحفزهم على النجاح، تمامًا كظهوره في مقطع فيديو، في لفتة إنسانية مع جندي مصاب بالحد الجنوبي، ممن قدموا خدمات جليلة للوطن، وهى اللفتة التي حرص الجندي على توثيقها، حيث قال “تشرفت اليوم بالسلام على ولي العهد”، قبل أن يرد عليه الأمير محمد بن سلمان قائلًا: “بل أنا لي الشرف.. بطل من أبطال الوطن…”

ومن إفطاره الرمضاني مع الجنود والضباط المقاتلين على الحد الجنوبي، إلى صوره الجماعية- التذكارية مع الشباب السعودي المشارك في منتدى الاستثمار السعودي (دافوس الصحراء) ترسخت هذه الحالة الخاصة، التي دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الربط بين هذه السمات والخصال في التواصل مع عموم الشعب والإرث المعنوي للأمير محمد بن سلمان، من والده، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ولم يكن المواطن، فهد العبداللطيف (من ذوي الاحتياجات الخاصة، عاشق رياضة الرالي) يعرف أن رحلته على إحدى الطرق القريبة من “نيوم” (13 أغسطس الماضي)، تخبئ له صدفة خاصة جدًّا، بعدما تصادف بجوار سيارة الأمير محمد بن سلمان؛ حيث وثق “فهد” اللقاء العابر مع الأمير محمد بن سلمان (عبر جواله)، لاسيما عفوية ولي العهد وهو يقول لـ”فهد”: تأمر شيء”؟. ونشر فهد (عبر حسابه في إنستقرام) ما تم، موضحًا (بلغة الإشارة) مظاهر السعادة التي اكتنفته، مؤكدًا تواضع ولي العهد، وحرصه على الظهور دون رسميَّات.

في تبوك، تبادر شباب للتصوير مع الأمير محمد بن سلمان، وتناول الطعام والقهوة العربية خلال نزهة برية وسط الصحراء المترامية؛ حيث روى الشاب منصور مكمن الشراري، الذي ظهر في مقطع فيديو صوره مع ولي العهد، قبل شهور، كيف تفاجأ مع رفقائه في منطقة “شرما- نيوم”، بقدوم الأمير محمد بن سلمان، وكيف قبل دعوتهم لشرب القهوة العربية، بعد وجبة مشاوي جاهزة، في لقاء خلا من أي مرافقة رسمية، وظللته العفوية والبساطة، أثناء تبادل الحديث مع الشباب.

من زياراته المنزلية لعلماء وشيوخ طاعنين في السن، بما لها معانٍ ودلالات عميقة تعبر عن طبيعة شخصية الأمير محمد بن سلمان (خِصْم التكلف والتكبر، الحريص على متابعة كل التفاصيل فيما يتم من إنجازات وطنية سعودية في كل المشروعات بنفسه) إلى الخارج الذى لا يكف عن بحث وتحليل شخصيته، تبدت بساطة الأمير محمد بن سلمان، الذى يفضل الظهور بدون شماغ، والحديث مع العالم المتقدم باللغة التي يفهمها.

خلال مقابلاته مع الصحفيين الأجانب، على تنوع مشاربهم وأهدافهم المعلنة والخفية من الجلوس مع ولي العهد، للاطلاع على النهضة التي تشهدها السعودية، وتحليل شخصيته نفسها، يتحدث بصراحة ووضوح ويتطرق للعديد من المسائل والموضوعات، ويورد الإجابات الشافية، التي تعبر مجددا عن شخصيته، وطبيعته الواضحة.

شخصيته التي تجمع بين العفوية والعمق، تجعل الأمير محمد بن سلمان، واحدًا من أكثر الناس تمتعًا بشعبية خاصة في الداخل والخارج، وقد دفعت هذه المعطيات معظم المؤسسات الإعلامية العالمية لاختيار شخصية سمو ولي العهد، ضمن أكثر الشخصيات ذات التأثير الإيجابي في العالم كله، وليس في السعودية أو منطقة الشرق الأوسط فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى