أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالأمس، باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري لمدة عام مالي كامل وذلك بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ما هو بدل غلاء المعيشة الذي أمر الملك باستمراره صرفه؟
يهدف بدل غلاء المعيشة إلى مساعدة المواطنين على التأقلم مع المتغيرات الاقتصادية والمالية التي تشهدها المملكة تحت مظلة رؤية ٢٠٣٠ وبرامجها الـ١٢، والتي تهدف جميعها إلى تحقيق الاستدامة والنمو المنتظم للاقتصاد السعودي.
هل بدل غلاء المعيشة يستوي في كل الفئات؟
يتفاوت بدل غلاء المعيشة بحسب الفئات المستهدفة فهو طبقًا للأمر الملكي الكريم ينقسم إلى ما يلي:
-
يصرف بدل غلاء المعيشة الشهري بمبلغ 1000 ريال للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين.
-
يصرف بدل غلاء المعيشة للمعاش التقاعدي للمستفيدين من المؤسسة العامة للتقاعد ، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من المواطنين بمبلغ 500 ريال.
-
يصرف بدل غلاء المعيشة للمخصص الشهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي بمبلغ 500 خمسمائة ريال.
كم تضمن الأمر الملكي استمرار زيادة مكافأة الطلاب والطالبات من المواطنين بنسبة 10 %.
متى يتوقف صرف بدل غلاء المعيشة للمواطنين؟
في بداية العام المالي الجاري أمر الملك سلمان باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة للمواطنين لمدة عام مالي واحد وقبل اعتماد ميزانية العام المالي المقبل أعاد خادم الحرمين التوجيه باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة لمدة عام وسوف يستمر صرف بدل غلاء المعيشة إلى حين استكمال دراسة منظومة الحماية الاجتماعية.
هل يحق للبنوك الاستقطاع من بدل غلاء المعيشة في العام المقبل؟
طبقًا للتوجيهات الملكية التي صدرت في يناير الماضي وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤسسةَ النقد العربي السعودي بالتأكيد على البنوك بعدم المساس ببدلات غلاء المعيشة والمكافآت التي صدر بها أمره الكريم يحفظه الله.
وشدد التوجيه الكريم بعدم اقتطاع أي مبلغ من هذه البدلات والمكافآت لصالح البنوك مقابل سداد القروض الشخصية والالتزامات التمويلية الأخرى.
وبالتزامن مع إعادة صرف بدل غلاء المعيشة وجهت مؤسسة النقد البنوك بعدم المساس ببدل غلاء المعيشة التي تضمنتها الأوامر الملكية الكريمة في هذا الشأن ومن المرجح أن يستمر هذا التوجيه خلال العام المالي المقبل.
