أثارت الأنباء التي تواترت حول انفصال مؤسِّس شركة أمازون جيف بيزوس وزوجته ماكينزي توتل، الجدل حول تكلفة الطلاق، ومقدار الثروة التي ستحصل عليها الزوجة حال الانفصال، بعد أن قُدِّرت ثروة الرجل الأغنى في العالم بـ135 مليار دولار.
ومن المقرر أن تحصل توتل البالغة من العمر 48 عامًا، على لقب أغنى مطلقة في العالم، حال تأكّد خبر انفصالها عن الملياردير العالمي مؤسس شركة أمازون.
وتشير التوقعات إلى أنّه ينبغي تقسيم إجمالي ثروتي الزوجين على الطرفين بالتساوي، على اعتبار أن الزوجين متشاركان في كل ما يملكان منذ أن ارتبطا ببعضهما البعض، قبل 25 عامًا، خاضا خلالها رحلة ناجحة جمعَا خلالها ثروة بلغت قيمتها 135مليار دولار.
وقالت تقرير لموقع فوكس بزنس الإخباري، نقله موقع سكاي نيوز عربية: إن هذا الرقم أعلى بكثير من أكثر حالات الطلاق تكلفة حتى الآن، مضيفًا أنه من بين حالات الطلاق ذات التكلفة الباهظة، انفصال الملياردير الروسي ديميتري ريبولوفليف وزوجته إيلينا عام 2014، والذي بلغ قرابة 4.5 مليار دولار، بعد معركة قضائية استغرقت قرابة 6 سنوات.
وتابع التقرير أنه إذا اعتبرنا أن طلاق ريبولوفليف إلى جين استكمال طلاق آل بيزوس، الأعلى تكلفة في التاريخ، فإنَّ طلاق جوسلين وأليك وايلدنشتاين في العام 1999 هو ثاني أعلى طلاق تكلفة، حيث اضطر أليك، الملياردير وتاجر الأعمال الفنية الفرنسي إلى دفع مبلغ قدر بحوالي 3.8 مليار دولار لمطلقته جوسلين، المشهورة بكثرة عمليات التجميل التي أجرتها.
وجاء طلاق الملياردير والقطب الإعلامي الأسترالي روبرت مردوخ من زوجته آن في العام 1999، في المرتبة الثالثة، حيث قُدّرت قيمته بحوالي 1.7 مليار دولار. وفي المرتبة الرابعة جاء طلاق بيرني وسلافيكا إكسلتون عام 2009، بعد زواج دام 24 عامًا، رابع أعلى حالات الطلاق تكلفة، حيث تراوحت القيمة بين 1 و1.2 مليار دولار.
أما خامس أغلى طلاق في العالم فهو من نصيب أخطبوط الكازينوهات ستيف وين في العام 2010، حيث أفادت تقارير أن تكلفة طلاق وين من زوجته إلين، التي تزوجها مرتين الأولى بين عامي 1963 و1986 والثانية بين عامي 1991 و2010، بلغت حوالي مليار دولار.
وأجبر وين على الطلاق بعد اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي وردت في تقرير صحفي مطوَّل في وول ستريت جورنال.