للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

تسجيل مصوَّر يكشف أطماع إيران البعيدة ..«حسينية» في البيت الأبيض و«مهدية» بقصر ملكة بريطانيا

وضع أكاديمي إيراني مقرَّب من الحرس الثوري سقفًا خياليًا لأطماع السياسة الإيرانية خلال الخمسين عامًا المقبلة، مشيرًا إلى أنَّ ما سمَّاه السيطرة على عدن (اليمن)، وحلب (سوريا)، والموصل (العراق)  ليست إلا خطوات على الطريق.

وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها النظام الإيراني على مختلف الجبهات، نتيجة للعقوبات الدولية المفروضة عليه من جهة، والخسائر التي مُنِي بها في كل من اليمن وسوريا من جهة ثانية، زعم مدير «مركز یقین للأبحاث الاستراتيجية والعقائدية»، المقرَّب من الحرس الثوري، حسن عباسي أنَّ بلاده تسعى لمدِّ نفوذها إلى العديد من عواصم أوروبا وأمريكا بحلول العام 2065.

بحيث تكون هناك «حسينية» في البيت الأبيض بواشنطن، و«مهدية»، في  قصر باكينجهام الملكي بلندن، وفق ما أورد موقع «باسنيوز» الكردي، في تقرير نشره مساء أمس الثلاثاء.

وفي تأكيد جديدٍ على الطابع الطائفي للسياسة الإيرانية، قال عباسي، في تسجيل مصوَّر بمناسبة ذكرى مرور أربعين عامًا على الثورة الإيرانية: إنَّ «استراتيجية إيران لعام 1444 (بحسب التقويم الفارسي، 2065 ميلادي) هي مرحلة تحقق الحضارة الإسلامية المتقدمة». مضيفًا أن بلاده تخطط للذهاب أبعد من عدن وحلب والموصل خلال العقود الأربعة المقبلة.

وتابع قائلًا: «الثورة الإيرانية غزو ثقافي للغرب، واستمرار النظام لأربعة عقود يدلّ على أن هذه الأهداف قابلة للتحقيق في المدى المذكور».

وأشار إلى أنَّ طهران تريد «إقامة مراسم عاشوراء في حسينية في البيت الأبيض، وإقامة ذكرى مولد المهدي المنتظر في مهدية قصر باكنغهام»، على  أن تكون «استضافة مراسم ليالي القدر» من نصيب قصر فرساي قرب باريس، وأن تكون «زيارة بيت المقدس للإيرانيين أسهل من زيارة أضرحة الأولياء في مدينة الري» جنوب طهران.

وحسب تقرير موقع «باسنيوز»، ذهب عباسي أبعد من ذلك، وأمسك بيده ورقة قال: إنها «تذكرة السفر إلى محطة طهراني مقدم الفضائية»، في إشارة إلى العقل المدبر للبرنامج الصاروخي الإيراني حسن طهراني مقدم الذي قُتل في ديسمبر  2011، في أثناء الإشراف على تجهيز صاروخ باليستي في قاعدة تابعة للحرس الثوري بضواحي طهران.

زر الذهاب إلى الأعلى