أكد مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، امس (الثلاثاء)، أن خطط قوات أمن العمرة حققت أهدافها خلال شهر رمضان، وهو ما لُمس من خلال عدم وجود حالات ازدحام بالمسجد الحرام.
وأوضح “البسامي”، خلال المؤتمر الثاني لقوات أمن العمرة، أنه تم تخصيص مقدمة الدور الأول ومقدمة سطح الحرم للطواف، وذلك بعد ارتفاع معدلات الطلب على أدواره، موضحًا أنه يتم إعطاء الأولوية للمعتمرين في أوقات الكثافة.
وأشار إلى أنه طيلة شهر رمضان لم تشهد أبواب الحرم أي كثافات، سوى خلال أوقات صلاة الفرض، ثم سرعان ما تعود إلى مستوياتها الطبيعية بعدها، مؤكدًا جاهزية القوات للتعامل مع الكثافات التي تتزامن مع العشر الأواخر في رمضان.
ولفت إلى أن خطط مواجهة الظواهر السلبية، وعلى رأسها ضبط المتسولين، تعمل بكفاءة عالية، إذ تم ضبط 1704 متسولين، بالإضافة إلى 47 حملة وهمية للعمرة، مؤكدًا أن هناك تواجدًا أمنيًا في كل محاور العاصمة المقدسة.
من جانبه، أكد مدير عام الدفاع المدني المكلف اللواء محمود الفرج، أنه تم تقديم رسائل توعوية مكثفة في أمور متطلبات السلامة، وسيتم تكثيف هذه الرسائل خلال ما تبقى من الشهر، مشددًا على أهمية الدور الذي لعبه المتطوعون لإنجاح خطط الدفاع المدني.
وفيما ذكر نائب مدير عام الجوازات، اللواء صالح المربع، أنه تم رفع الجاهزية التامة لجميع المنافذ البحرية والجوية والبرية، لضمان إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن أثناء القدوم، أكد أنه لم يتم تلقي أي بلاغات حول تعطل انسيابية دخول المعتمرين المنافذ.
وأضاف “المربع” أنه بالوقت الحالي، توجد تسهيلات كبيرة، تسمح بالدخول من جميع المنافذ، ولم يعد يقتصر ذلك على مطارات أو منافذة معينة.
