للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

13 رصاصة تنهي حياة أديب عراقي انتقد «ثورة الخميني»

أقدم مسلحون مجهولون مساء السبت على اغتيال الكاتب والروائي العراقي المعروف علاء مشذوب بالقرب من باب منزله وسط محافظة كربلاء، بحسب مصادر أمنية.

وحسب وسائل إعلام عراقية، فإن 13 رصاصة باغتت مشذوب بينما كان عائدًا إلى منزله في مدينة كربلاء على متن دراجة هوائية، ما أدّى إلى وفاته على الفور.

ونعى اتحاد أدباء وكتاب محافظة كربلاء الأديب الراحل، إذ كتب أمين الشؤون الثقافية والمالية في الاتحاد، نوفل الحمداني، على صفحته في موقع فيسبوك: «بقلوب تعصرها الفجيعة وتدميها صدمة الفقد، ينعى اتحاد أدباء وكتاب كربلاء الروائي الدكتور علاء مشذوب».

وكان مشذوب قد ولد العام 1968، وتخرج في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1992-1993، وحصل على ماجستير في الفنون جميلة عام 2009، وعلى شهادة دكتوراه في الاختصاص نفسه عام 2014.

وأصدر عدة أعمال روائية وأدبية، منها جمهورية الخان ومدن الهلاك – الشاهدان، وفوضى الوطن، وجريمة في الفيس بوك وآدم سامي – مور، والمجموعة القصصية “ربما أعود إليك”، ومجموعة أخرى بعنوان زقاق الأرامل.

وفور اغتيال مشذوب، تناقل نشطاء المواقع الاجتماعية منشورًا للراحل كان قد انتقد فيه «ثورة الخميني» في إيران.

وقال ناشطون، إن هذا المنشور وأمثاله كانت سببًا في مقتله على أيدي متطرفين يدينون بالولاء لمليشيات طائفية تدعمها طهران.

وجاء في المنشور: «كان عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني، وهو فرع من الزقاق الرئيس الطويل والذي يطلّ عليه (عقد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشرة عامًا ثم رحّل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات، والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت). ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده والبلد المضيف له سابقًا».

زر الذهاب إلى الأعلى