وضعت منظمة مكافحة الجرائم الدولية (إنتربول)، “إشارة حمراء” على اسم مدير إدارة المخابرات الجوية في نظام بشار الأسد، اللواء جميل الحسن، وطالبت الدول الأعضاء باعتقاله في حال وطأ أراضيها.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر دبلوماسية أوروبية في بيروت، قولها إن الحسن مطلوب بتهمة ارتكابه جرائم بحق الإنسانية في سوريا.
وأضافت أن مكتب الـ”إنتربول” في بيروت تلقى رسالة بهذا الخصوص، تطلب منه إبلاغ السلطات المعنية في لبنان بالعمل على توقيفه في حال ثبت وجوده داخل الأراضي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مذكرة التوقيف بحق الحسن خلت من ذكر هويته كاملة؛ أي أسماء عائلته ووالديه بالكامل، ولفتت إلى أن المذكرة بتوقيفه جاءت بطلب من المنظمات الإنسانية في ألمانيا التي تعمل على رعاية اللاجئين السوريين الذين لجأوا إليها، وبينهم الذين أدلوا بإفاداتهم بخصوص تعرُّضهم للتعذيب الجسدي والنفسي على يد المخابرات الجوية سيئة الصيت في سوريا.
وكانت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية قد ذكرت يوم الأحد 17 فبراير 2019، أن ألمانيا تقدمت بطلب رسمي من لبنان لتسليمها الحسن، وقالت إنه يتوقع أن الحسن موجود في الأراضي اللبنانية لتلقي العلاج.
يُذكر أن الحسن يُعد أحد أبرز مسؤولي النظام السوري، الأمنيين تأييداً للعنف ضد المعارضين للأسد، وكان قد دعا في أول تصريح له لوسيلة إعلام، في 1 نوفمبر 2016، إلى إبادة الشعب السوري، مستشهداً بأحداث حماة الدامية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.
بريطانيا تحظر «حزب الله» وتصنفه منظمة إرهابية
