أوضح نائب المدير التنفيذي لقطاع القياس والاختبارات، الدكتور عبدالله القاطعي، التفاصيل المتعلقة بالاختبارات الوطنية التي تنطلق يوم الأحد الموافق 17 مارس في المملكة.
وقال القاطعي -في مداخلة مع برنامج «يا هلا» المذاع على فضائية «روتانا خليجية»، اليوم السبت- إن الاختبارات الوطنية تُعدّ نوعًا من التمحيص لفعالية التعليم في المرحلة الأساسية، مضيفًا أن الاختبارات تركّز على الموادّ الأساسية في العملية التعليمية والتربوية، والتي تشمل الرياضيات والعلوم واللغة العربية.
وعن الفرق بينها وبين اختبارات «التيمز» التي أجريت قبل فترة، قال القاطعي، إن اختبارات «التيمز» المعروفة بـ«الاختبارات الدولية TIMSS» تُجرى كل أربعة سنوات، أما الاختبارات الوطنية فتجرى كل سنة؛ بغرض التعرف إلى مواطن القوة والضعف في المنظومة التعليمية من ناحية، والتنبؤ بما يمكن أن يكون عليه مستوى التعليم في الفترة المقبلة من ناحية أخرى. مشيرًا إلى أن الاختبارات الوطنية تُعدّ مكمّلة ومؤهلة لعملية الاختبارات الدولية.
وعن مدة الاختبارات، أوضح القاطعي أن الاختبارات ستنطلق اليوم الأحد الموافق 17 مارس، وتستمرّ أربعة أيام في كل مناطق المملكة للبنين والبنات. مؤكدًا -في الوقت نفسه- أنها ليست لكل طلبة الصف الرابع، لكنها لعيّنة مختارة ممثّلة لكل مناطق المملكة الـ13.
ونفى القاطعي ما تداولته الصحف وبعض وسائل الإعلام، من أن الاختبارات ستشمل 6 ملايين طالب في المملكة، مؤكدًا أنها ستشمل عينة مختارة فقط يبلغ قوامها 26.5 ألف من البنين، و26.2 ألف من البنات.
وعن الإجراءات التي سيتخذها قطاع القياس والاختبارات بعد إعلان النتائج، قال القاطعي، إن الاختبارات سيعقبها إصدار تقارير استرشادية حول حالة التعليم ومواطن القوة والضعف لفائدة الجهات التنفيذية. مؤكدًا أنها ستشمل معلومات حول المعلمين والمدارس والطلاب.
وحول النتائج قال القاطعي، إن أحد التقارير سيكون موجهًا للإعلام والمجتمع، بحيث يستطيع الجميع الاطلاع على المخرجات تحقيقًا لمبدأ الشفافية.