كشف وزير النقل، رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني، د. نبيل العامودي، اليوم الإثنين، عن أن الهيئة مكنت المرأة من العمل بقطاع الطيران المدني في مختلف المجالات المالية والإدارية والهندسية، وكذلك مجالات المراقبة الجوية وأمن وسلامة الطيران، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعبر عما توليه السعودية من أهمية لمشاركة المرأة بحكم مكانتها في المجتمع، ومن ثم دورها في تعزيز خطط وبرامج التنمية، التي تنتهجها المملكة وفق رؤية 2010.
وتحدث الوزير العامودي (خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر الطيران المدني الدولي) عما يمثله قطاع النقل الجوي السعودي، الذي «يشكل رافدًا مهمًا يدعم رؤية 2030»، مشيرًا إلى أن خطة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية شهدت مبادرات للتطوير والتوسع في مجال صناعة النقل الجوي؛ من أجل وصول المملكة إلى المرتبة 25 وفق مؤشر الأداء اللوجستي العالمي.
ونبه الوزير إلى أن الخطط والأهداف التي تتبناها المملكة أصبحت واقعًا، وقد أثبتت الإحصاءات المعلنة من هيئة الطيران المدني تجاوز أعداد المسافرين – عبر المطارات السعودية خلال عام 2018 – تجاوز حاجز الـ99 مليون مسافر، من خلال أكثر من 771 ألف رحلة، مشيرًا إلى تطلع السعودية إلى نجاح أعمال المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة، ومواجهة الجهود؛ لتخطي العقبات والصعوبات.
وأوضح الوزير أن المملكة تتابع مستجدات الطيران الدولي – الأمن الإلكتروني.. نظم الطائرات غير المأهولة.. طائرات الدرونز- انطلاقًا من دور الهيئة في تحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية، وأنها أصدرت حزمة من التشريعات واللوائح التي تنظم عمل هذه الطائرات وتؤدي إلى تحسين وتنظيم عملها.
وتطرق إلى جهود المملكة منذ انضمامها إلى منظمة الطيران المدني (الإيكاو)، التي لا تتوقف عند استضافة المقر الدائم لمنظمة مراقبة السلامة الإقليمية لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمنظمة، لكن بتكفلها ودعمها وتمويلها لتشغيل المنظمة، فضلًا عن المساعدة في تنفيذ برنامج السلامة (SSP) ونظام إدارة السلامة الجوية (SMS).