أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي أن المدعي العسكري أصدر أوامر بالقبض على 23 شخصًا عسكريًّا ومدنيًّا؛ بينهم رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وأعضاء المجلس، بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة أو دعم الإرهاب ضد ليبيا.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، إن أمر الضبط الذي أصدره المدعي العام العسكري شمل من العسكريين «اللواء شرف سليمان محمود، واللواء المتقاعد يوسف المنقوش، واللواء أسامة الجويلي، والعقيد الطيار محمد قنونو، وصلاح بادي والمهدي البرغثي وآخرين»، وفقًا لوسائل إعلام ليبية.
وتابع المسماري قائلًا إن أمر الضبط شمل مدنيين منهم «السراج ومعيتيق وكاجمان وحمزة والسويحلي والغويل والصادق الغرياني».
وأشار المدعي العسكري إلى أن هذه العناصر عملت على تفتيت الوحدة الوطنية، وخيانة شؤون الدولة، ودس الدسائس مع الدول الأجنبية لإثارة الحرب في ليبيا، وإنشاء تنظيمات وتشكيلات مسلحة غير مشروعة، وتنفيذ عمليات إرهابية وتمويل الإرهاب، بدعم مادي وغطاء سياسي من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وحكومة الإنقاذ غير المعترف بها دوليًّا.
وحول الموقف العسكري في طرابلس، أوضح المسماري أن بين القوات البرية والقوات الجوية تعاونًا ناجحًا، «وسننتقل من الجسور المحيطة بطرابلس إلى جزر الدوران داخل المدينة»، مؤكدًا أن وحدات الجيش مستمرة في عملياتها العسكرية في طرابلس بدقة عالية جدًّا.
من جهة أخرى، أوضح مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة العبيدي، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش الوطني الليبي استهدفت سيارات ومدرعات عسكرية تابعة لقوات حكومة الوفاق غير الشرعية ودمرتها في منطقة السواني جنوب غرب طرابلس، مضيفًا أن قوات الجيش الليبي أسرت تسعة أشخاص، فيما سلم ثلاثة آخرون أنفسهم لقوات الجيش، وفقًا لـ«سبوتنيك».
وأضاف العبيد، أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على جسر سواني، وأن التعزيزات العسكرية لا تزال تأتي من القيادة العامة باستمرار لدعم غرفة عمليات تحرير طرابلس.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أمس الخميس، أن المعارك بين قوات الجيش الليبي والقوات الموالية لحكومة طرابلس، أسفرت عن مقتل 56 شخصًا.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أول أمس الأربعاء؛ إن الجيش الوطني فقد 28 قتيلًا منذ بدء عملية الهجوم على العاصمة طرابلس.