أعلن صندوق النقد الدولي أنه لا يستطيع تقديم تمويل إضافي للسودان بسبب المتأخرات، فيما أوضح مسؤول كبير في الصندوق إن المؤسسة تواصل تقديم الدعم الفني والسياسي للسودان.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد جهاد أزعور لـ”رويترز”، إن المجلس لم يتواصل مع صندوق النقد الدولي بشأن ديون البلاد، لكن الصندوق استمر تعامله مع السلطات السودانية بعد الاضطرابات السياسية، مضيفاً “نتواصل مع السودان ونقدم لهم المساعدة الفنية والدعم السياسي”.
لكنه أضاف: “لا يمكننا تزويدهم بالتمويل لأنهم لا يزالوا يتحملون متأخرات، وإلى أن يعالجوا مشكلة المتأخرات، لا يمكننا تزويدهم بإقراض إضافي بموجب لوائحنا”.
يأتي ذلك في وقت يجري خلاله المجلس العسكري الانتقالي في السودان محادثات مع جماعات المعارضة بشأن تشكيل هيئة مشتركة لقيادة المرحلة الانتقالية، بعد عزل الرئيس عمر البشير الذي استمر حكمه 30 عاماً.
وانطلقت الاحتجاجات ضد نظام البشير أواخر العام الماضي في الأساس لأسباب اقتصادية، مع تفشي البطالة وارتفاع التضخم وعدم قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم، ثم ارتفع سقف المطالب إلى إطاحة الرئيس ورموز نظامه.