للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

بالفيديو.. العثور على حوت في النرويج يتجسس لصالح روسيا

بالفيديو.. العثور على حوت في النرويج يتجسس لصالح روسيا

عثرت السلطات النرويجية، على حوت أبيض، مُطَوَّق بما يشبه القلادة؛ حيث اشتبه الخبراء في تلقيه تدريبًا دقيقًا على التجسس من قبل الجيش الروسي.

وفوجئ الصيادون قبالة سواحل النرويج بالحوت المطوق بسرج مصنوع بطريقة تقنية معقدة، مع شارة مزودة بأماكن لوضع كاميرا «جو برو» على جانبيه، بينما رجحت السلطات خضوعه لتدريب دقيق على أداء مهام محددة، وفقًا لشبكة يورونيوز الإخبارية.

وقال أحد مسؤولي إدارة صيد الأسماك النرويجية يورجين ري ويج «إن الجيش النرويجي أبدى اهتمامًا كبيرًا بشأن فحص الحوت؛ استنادًا إلى توقعات بأن يكون قد تلقى تدريبًا على يد الاستخبارات الروسية؛ لتأهيله للتجسس على أهداف معينة».

وذكرت قناة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن مسؤولي الثروة السمكية أطلقوا الحوت إلى المياه في وقت لاحق، بينما لم تصدر السلطات الروسية تعليقًا على الأمر، حتى الآن.

ورجح خبراء نرويجيون، أن يكون الحوت هرب من منشأة عسكرية روسية، خاصة مع رصد ردود فعله تجاه الصيادين ومحاولتهم مداعبته وإطعامه.

ولا يُعد استخدام الحيتان في التجسس والأعمال العسكرية أمرًا مستغربًا في الجيشين الروسي والأمريكي، فروسيا اشتهرت بتدريب الحيتان على القيام بمهام من بينها حماية القواعد البحرية، أما الولايات المتحدة فدأبت على استخدام الدلافين وأسود البحر في استعادة الأجسام من المياه العميقة والكشف عن الألغام والسباحين المشبوهين والغواصات، وسبق أن أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في السبعينيات تقريرًا شديد السرية، بشأن دراسة قدرات الاتحاد السوفيتي في مباشرة مثل تلك الأعمال.

ويستغل الخبراء العسكريون، قدرة النحل في التعرف على حبوب اللقاح، في تدريبه  على التعرف على روائح القنابل، وعندما تتعرف تلك الحشرة على رائحة مشبوهة تنفض غبار خاص بها كإشارة من أنبوب تم تركيبه لها يمتد من أفواهها، ويتم وضع النحل في صندوق ثم تأمين المنطقة المراد تأمينها أو تفتيشها مثل المطارات، وفقًا لتقرير بثَّته قناة «الآن» في وقت سابق.

كما استخدمت المخابرات المركزية الأمريكية، القطط خلال فترة الحرب البادرة بينها وبين الاتحاد السوفيتي، وخضعت تلك الحيوانات لتدريبات دقيقة على تمكينها من زرع أجهزة تنصت في الحدائق العامة والنوافذ ضمن ما عرف- وقتئذ- بالعملية «كيتي»، والتي بدأت العام 1961 ، بينما فشلت رغم تكلفها 15 مليون دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى