طالب الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية، بتعطيل الدراسة خلال شهر رمضان المقبل، مبررًا رؤيته في 16 تغريدة لوزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، عرض من خلالها المشكلة، واقترح الحل.
وأوضح “المسند” أن تعطيل الدراسة في شهر رمضان المقبل هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة، والمخرجات الهزيلة للعملية التربوية خلال شهر رمضان لأسباب ثلاثة، تتمثل في أجواء حارة جدًّا في فصل الصيف، والسهر طوال ساعات الليل في شهر رمضان، والعطش والجوع بسبب الصيام.
وتابع: وعندما نعطل في شهر رمضان فنحن أدينا حق رمضان بالعبادة أولاً، وثانيًا أنقذنا العملية التعليمية من العبث والضعف والتدني في المدخلات كما المخرجات.
وأردف: “أقترح أن يظل شهر رمضان الكريم، شهر القرآن العظيم، خارج العام الدراسي برمته. بعبارة أخرى: تتوقف الدراسة في رمضان، ليس كسلاً وتقاعسًا وخمولاً ونومًا كما يظن بعضكم، ولا يعني بالضرورة استسلامًا لعادة اجتماعية (السهر)، بل استجابة لظروف طبيعية بالدرجة الأولى.