تكشّفت معلوماتٌ جديدة حول حادثة الجثة المتحلّلة داخل أحد مستشفيات العاصمة المقدّسة، التي قاد تحلّلها إلى العثور عليها قبل أيام.. إنها تعود إلى مواطنٍ في العقد الخامس من عمره.
وكشفت مصادر مطلعة، أن شخصاً في العقد الخامس من عمره؛ كان قد راجع طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بمكة المكرّمة، ويعاني اعتلالات نفسية، بحسب المصادر، إلا أنه غادر الطوارئ ودخل أحد أروقة المستشفى وسقط، ومن ثم وُجد ميتاً بعد أيامٍ داخل حرم المستشفى.
ولا تزال الجهات المعنية تحقّق في الحادثة، وتم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لكشف أسباب الوفاة ووقت حدوثها.
وكان”، قد انفردت بنشر الحادثة في خبرٍ تحت عنوان: “جثة متحلّلة داخل مستشفى بمكة.. والشرطة تفتح تحقيقاً موسعاً”؛ جاء فيه أن شرطة العاصمة المقدّسة فتحت تحقيقاً موسعاً في وفاة شخص وُجدت جثته بعد أن تحلّلت داخل أروقة مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر في مكة المكرّمة.
وقاد تحلل جثة الشخص داخل أروقة مستشفى الزاهر في مكة المكرّمة، إلى العثور عليها بين مبنيَّي المستشفى الجديد والقديم، حيث أشارت مصادر حينها إلى أن الشخص المتوفى تحلّلت جثته داخل حرم المستشفى، بالتحديد قرب أحد أقسام التنويم التي يُعتقد أنه كان منوماً داخلها؛ ما استدعى ذلك تدخُّل الجهات الأمنية لإجراء تحقيقاتها حول مُلابسات الحادثة، وتمّ التحفظ على الجثمان لحين استكمال الإجراءات اللازمة.