للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبارمحليات

مستجدات فقدان الطيار السعودي في الفلبين.. «مكالمة على هاتفه ردّت عليها امرأة»

مستجدات فقدان الطيار السعودي في الفلبين.. «مكالمة على هاتفه ردّت عليها امرأة»

كشف والد الطيار السعودي عبدالله الشريف، لـ«عاجل»، تفاصيل الأنباء المتداولة عن فقدان طائرة التدريب التي استقلها ابنه مع مدربه الفلبيني واختفت عن الأنظار في جزيرة أوكسيدنتال ميندور، الأسبوع الماضي.

وقال «والد الطيَّار»، إنّ عبدالله وشقيقه يدرسان الطيران في الفلبين على نفقتهم الخاصة، لكنّهما لا يسكنان في نفس الجزيرة، موضحًا أنّه في الثامنة من صباح الجمعة قبل الماضية، خرج عبدالله في رحلة تدريبية مع مدربه الفلبيني، ثم فوجئوا باختفائه.

وأضاف: «العائلة صُعقت بما تم نشره مؤخرًا عن العثور على حطام الطائرة بعد اختفائها من شاشة الرادار وبعض الجثامين والأشلاء في البحر، ومتعلقات تخص قائد الطائرة ولم يعثر على قائد الطائرة وكذلك عبدالله».

وتابع: «لدى عبدالله شقيقان بالإضافة لعمه يتواجدن في نفس الجزيرة التي اختفت فيها الطائرة لمتابعة الحدث والبحث عنه.. حتى هذه اللحظة جميع المعلومات الواردة عن العثور على حطام الطائرة وبعض الأشلاء غير صحيحة، إلا أنّ أحد الصيادين عثر على حقيبة بداخلها هوية قائد الطائرة (المدرب) وبطاقات بنكية وصور شخصية له»، معربًا عن استغرابه من عدم التحقيق مع الصياد من قبل السلطات الفلبينية.

وأشار الوالد إلى أنَّ أحد زملاء عبدالله اتصل قبل يومين على هاتف المفقود، وتلقّى الاتصال ردًا لمدة خمس دقائق تحدثت فيه امرأة فلبينة ثم أغلقت الخط، مشيرًا إلى أنّ شقيقه يتابع هو الآخر مستجدات التحقيقات مع الجانب الفلبيني، وأكّد له في آخر اتصال هاتفي، عدم صحة المعلومات التي زعمت العثور على حطام الطائرة.

وطالب والد عبدالله بتحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي معلومة وعدم تداول الشائعات التي من شأنها التأثير على عائلته.

بدوره، أكّد عبد المجيد، شقيق عبدالله، المتواجد في الفلبين، في تصريحاتٍ لـ«عاجل»، أنَّ الأدلة والمعلومات التي لديهم تفيد بأنَّ الطائرة مختطفة، وأنّ «عبدالله» ومرافقه المدرب الفلبيني على قيد الحياة، لافتًا إلى أنّه جرى إحاطة السفارة السعودية بما حدث، مناشدًا ببذل المزيد من الجهود من للتوصل لشقيقه.

وتعيش عائلة عبدالله الشريف، البالغ من العمر 23 عامًا، التي تسكن في المدينة المنورة، حالةً من القلق والترقب لمعرفة مصير ابنها خاصة مع تضارب الأنباء والتي لم يجزم بصحتها حتى اللحظة، فيما يمثل رد المرأة الفلبينية على هاتفه الشخصي غموضًا كبيرًا يرجح فرضية «الاختطاف».

زر الذهاب إلى الأعلى