أرسل النظام الإيراني العديد من الأسلحة من أجل استهداف أمن الجمهورية اليمنية، ولدعم الانقلاب الحوثي على السلطة، وكذلك استهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية، وتهديد الإقليم كله، كوسيلة لتحقيق أطماعها التوسعية، وتنفيذ المخطط المعروف بالهلال.. وهي أسلحة خطيرة.
وترصد “سبق” خلال هذا التقرير أبرز هذه الأنواع بعيدًا عن الأسلحة الخفيفة والرشاشة، وغيرها من الذخائر .
الصواريخ الباليستية
من أبرز الأسلحة التي أرسلتها إيران الصواريخ بأنواع وأعداد مختلفة؛ فمنها صواريخ باليستية، كان النظام الإيراني يرسلها لمليشيات الحوثي عبر البحر قبل النجاح الكبير والسيطرة على العديد من المنافذ من قِبل الشرعية. وكذلك المقذوفات العسكرية الإيرانية التي تم تصديرها من إيران إلى الحوثيين في اليمن، واستُخدمت لتنفيذ الجرائم ضد الإنسانية، وتدمير البنى التحتية في اليمن، واستهدفت المدنيين في السعودية.
الطائرات المسيَّرة
أُرسلت للحوثي الطائرات المسيَّرة، وهي إيرانية الصنع، وغالبها من نوع “قاصف” التي يتباهى بها النظام الإيراني، وتقصف مناطق اليمن المحررة أو غيرها. ويكشف ذلك أن إيران هي مصدر دعم الحوثيين الأول بالطائرات المسيَّرة.. وقد أثبتت التحقيقات أنها طائرات إيرانية، وهي بأعداد كبيرة.
الزوارق المفخخة
زوَّدت إيران مليشيات الحوثي بالزوارق البحرية ذات التحكم عبر الـGBS ، وهي صناعة إيرانية، وتأتي استهدافًا للملاحة العالمية في البحر الأحمر، ومحاولة استهداف السعودية أيضًا عبر البحر.
الألغام الأرضية والبيئية
من أبرز الأسلحة التي يتزود بها الحوثيون من إيران الألغام الأرضية والبيئية المصنوعة في إيران؛ فهي التي تسببت في بتر آلاف الأطرف للأطفال والكبار والنساء؛ لتعيش اليمن كارثة إنسانية بفعل السلاح الإيراني.. والأداة: “الحوثي”.
ونجحت قوات الشرعية والتحالف في نزع عشرات الآلاف من تلك الألغام في مختلف أرجاء اليمن. ومن دلائل خبث الحوثي أنه يستخدم الألغام على شكل صخور، أو أي أشياء من البيئة ذاتها.
الألغام البحرية
نشرت مليشيا الحوثي ألغامًا بحرية في أجزاء من البحر الأحمر، غالبها إيرانية الصنع. ومن المعروف أن لإيران تاريخًا طويلاً في صناعة الألغام البحرية، واستخدامها، ونشرها. وقد سجلت وقائع سابقة من هذا النوع.