أفادت قناة “الحرة” على موقعها اليوم الجمعة، أن مسؤولاً عسكرياً أمريكياً قدم تفاصيل جديدة أمس الخميس عن المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الخليج الشهر الماضي، والمتعلقة بنشر إيران صواريخ عابرة على متن قوارب خشبية.
وقال المسؤول لشبكة “ABC” الأمريكية، التي لم تفصح عن هويته إن “ادعاء طهران بأن الصواريخ نشرت لأغراض دفاعية هو ادعاء غير منطقي”، مؤكداً أن نشر الصواريخ على قوارب خشبية في أرجاء الخليج، كان الغرض منه منح إيران “قدرات هجومية خفية”.
وشدد ظريف خلال المقابلة على أن الغرض من نشر الصواريخ دفاعي محض، وأضاف أن “وضع صواريخ على متن قواربنا هو أمر مختلف عن تفجير سفينة”.
وكانت معلومات استخباراتية أمريكية كشفت مطلع الشهر الماضي أن صواريخ عابرة يمكنها التحليق على ارتفاع منخفض، جرى تحميلها في ميناء جاسك الإيراني على زوارق مدنية خشبية وتثبيتها على منصات إطلاق تشبه الصندوق؛ ما يؤكد أن طهران كانت تخطط لإطلاقها من تلك الزوارق.
وأضاف المسؤول العسكري الأمريكي أن “زورقين محملين بالصواريخ أبحرا من ميناء جاسك لمسافة تقدر بنحو 200 ميل في المياه الإقليمية الإيرانية شرقاً باتجاه ميناء تشابهار، بينما تمت تغطية منصتي الإطلاق خشية اكتشافهما”.
ولفت المسؤول إلى أن الغرض من نشر الصواريخ على متن زوارق مدنية هو نقلها إلى أي مكان في الخليج من دون لفت الأنظار، مؤكداً أن إيران تمتلك نحو 2000 صاروخ عابر على امتداد سواحلها معدة لأغراض هجومية.
وذكرت معلومات استخباراتية لاحقاً أن القوارب الخشبية أفرغت من الصواريخ في ميناء تشاباهار بعد نحو 10 أيام من إعلان الولايات المتحدة عزمها إرسال حاملة الطائرات “يو – أس – أس أبراهام لينكولن” إضافة إلى قاذفات بي – 52 الاستراتيجية.