للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

فضحتهم ابنة “حمد”.. لقطة ودية لـ”زعيمي الخراب” و”مهندس تفجيرات سبتمبر”

0

فضيحة جديدة تقترب من ملاحقة تنظيم الحمدين دولياً، كشفت النقاب عنها فعاليات اليوم الرياضي التي أقيمت مؤخراً بالدوحة؛ حيث أظهرت صور حديثة جلوس الأمير السابق لدولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، بجوار وزير الداخلية السابق عبدالله بن خالد آل ثاني المدرج على قوائم الإرهاب للخزانة الأمريكية والأمم المتحدة.

وذكر موقع “قطريليكس” أن الصور كشفت عن حالة من الودّ جمعت زعماء الخراب بالعالم أثناء متابعة مسابقات “مربط الشقب” التي تنظمها المربط للخيول العربية، وكان السبب في نشر تلك الصور هي ابنة حمد بن خليفة، مريم آل ثاني، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي بدورها فضحت أكاذيب عصابة الدوحة حول فرض الإقامة الجبرية على عبدالله بن خالد آل ثاني، المتهم بإيواء مهندس تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 “خالد شيخ محمد” و100 من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة في مزرعته.

وبحسب “اليوم السابع” القاهرية، أوضحت الصور تمتع المجرم الدولي بكامل حريته والتحرك كيفما شاء سواء داخل قطر أو خارجها، كما أثبتت الصور صحة الصور التي نشرت في أكتوبر من عام 2014 والتي تجمعه مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني في العاصمة الفرنسية باريس.

وكان عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني وزير الأوقاف ووزير الداخلية السابق، قد واجه اتهاماً بإيوائه 100 متشدد في مزرعته في قطر، من بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدّهم بجوازات سفر؛ لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول، بمن فيهم خالد شيخ محمد أحد المخططين الرئيسيين لهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كما استخدم الوزير القطري السابق ماله الخاص وأموال وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم القاعدة.

وأضافت الصحيفة أنه على مدار أعوام ارتبط اسم عبدالله بن خالد آل ثاني بالتنظيمات والجماعات الإرهابية ورموزها، وهو الأمر الذي كشفته العديد من التقارير الإعلامية والوثائق المخابراتية، فقد كشف تقرير أذاعته قناة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، زار قطر، والتقى بعبدالله بن خالد آل ثاني في الفترة بين عامي 1996 و2000، وكان وقتها يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية.

وورد اسم عبدالله بن خالد آل ثاني في التقرير الأمريكي النهائي حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، وقد اتهمته الاستخبارات الأمريكية بمساعدة العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى