روى الكاتب بدر السماري؛ مؤلف قصة الفيلم السعودي المرتقب عرضه في صالات السينما “ولد ملكا” تفاصيل جديدة حول الفيلم وسبب اختياره لرحلة الملك فيصل إلى بريطانيا عام 1919 على وجه الخصوص.
وأوضح السماري أن فكرة كتابة الفيلم بدأت عام ٢٠١٥، حين التقى بالمنتج العالمي أندرياس غوميز؛ الذي كان يحلم بإنتاج فيلم عن الملك فيصل، لتجسيد وعرض قادة المملكة في السينما، كما يحدث في هوليوود والقاهرة وعواصم السينما العالمية.
وبيَّن أنه اتفق مع غوميز بعد عدة نقاشات على أن رحلة الملك فيصل إلى بريطانيا قبل 100 عام وهو في عمر الـ13 عاما، مناسبة تماما لتحويلها إلى عمل سينمائي، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن الرحلة كان لها تأثير عالمي في تلك الفترة، علاوةً على أهمية حقبتها التاريخية.
وأشار وفقا لـ”العربية نت” إلى أنه تم عرض الفكرة على أبناء الملك الراحل، وحظيت بالقبول والدعم من المملكة، ومن أبناء الملك فيصل ممثلاً في مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث.
ولفت إلى أن شخصية الملك فيصل تحتاج إلى أكثر من فيلم كونه شخصية قيادية ذات “كاريزما” وعاش المراحل الأولى من تأسيس المملكة وكان شاهدا على نهضتها، فضلا عن مرحلة حكمه التي شهدت قرارات تاريخية.
وقال السماري إن الفيلم بشكل كامل استغرق في كتابته ثلاث سنوات، ويصنف كدراما تاريخية، وهو فيلم روائي لكنه يحافظ قدر المستطاع على أصالة الأحداث والشخصيات، وسيسلط الضوء على حقبة زمنية لم يتم التطرق إليها من قبل، ويقدم أيضا محاكاة لطبيعة المدن وعلاقات أهل هذه البلاد.
وكان مركز الملك فيصل كشف عن أن موعد العرض الجماهيري لفيلم Born A King (وُلِد ملِكاً) الذي اشتركت في إنتاجه المملكة وإنجلترا وإسبانيا، سيكون نهاية سبتمبر المقبل، وهو من إنتاج الإسباني أندريس غوميز الحاصل على “أوسكار”، ومن إخراج الإسباني أجوستي فيلارونغا.