أكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن، أن الوحدات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني بدأت اليوم السبت، سحب قواتها والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة في عدن، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف.
وثمّنت قيادة التحالف استجابة الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي في عدن؛ للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة في عدن، وتغليبهما لمصالح الشعب اليمني، وعدم الإضرار بها.
وأشارت قيادة التحالف إلى بيان إلحاقي للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتاريخ 06 ذي الحجة الجاري، وما تضمنه من رفض التطورات في عدن ودعوة كل الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة.
وإلحاقاً بالبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتاريخ 09 ذي الحجة الجاري بطلب وقف فوري لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اعتباراً من صباح السبت 10 ذي الحجة، ودعوة كل المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها، والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الفترة، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة.
وقالت قيادة التحالف إنها تثمن استجابة الحكومة اليمنية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب اليمني، ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية في اليمن لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها.
كما تثمّن استجابة الانتقالي في عدن لدعوة المملكة ودولة الإمارات، لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار بها أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة، وسحب عناصره القتالية، والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية.
ودعت إلى استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي، ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية والشعب اليمني من التنظيمات الإرهابية كالمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وتنظيم القاعدة وداعـش.