للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

الديوان الملكي: أي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي لضمّ أراضٍ فلسطينية باطلة جملة وتفصيلًا

الديوان الملكي: أي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي لضمّ أراضٍ فلسطينية باطلة جملة وتفصيلًا

أصدر الديوان الملكي، قبل قليل، بيانًا يعلن فيه إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نِيَّته إذا فاز بالانتخابات أن يضمّ أراضي من الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان المحتل.

وجاء بيان الديوان الملكي كالتالي:

«بيان من الديوان الملكي»

تعلن المملكة العربية السعودية عن إدانتها وشجبها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته- إذا فاز بالانتخابات القادمة- ضمَّ أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م وتعتبر أنَّ هذا الإجراء باطلًا جملة وتفصيلًا.

كما تؤكّد المملكة أنَّ هذا الإعلان يعتبر تصعيدًا بالغ الخطورة بحقّ الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة، معتبرة أنَّ من شأن هذا الإعلان تقويض ورفض لأي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم؛ إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة، مؤكدة في الوقت نفسه أنَّ محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني، وتطلب المملكة من جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية إدانة ورفض هذا الإعلان واعتبار أي إجراء يسفر عنه باطلًا ولا يترتب عليه أي آثار قانونية تمسّ حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة.

والمملكة إذ تدين وترفض هذا الإعلان، فإنها تؤكِّد على أن انشغال العالمين العربي والإسلامي بالعديد من الأزمات المحلية والإقليمية لن يؤثر على مكانة قضية فلسطين لدى الدول العربية والإسلامية شعوبًا وحكومات، ولن يثني الأمة العربية- التي أكَّدت رغبتها في السلام من خلال المبادرة العربية للسلام- بأي حال من الأحوال عن التصدي للإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل والمحاولات المستمرة لتغيير حقائق التاريخ والجغرافيا وانتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وفي ضوء ذلك، تدعو المملكة العربية السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث هذا الموضوع ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

زر الذهاب إلى الأعلى