اعتبرت وكالة “بلومبيرغ”، الهجوم على منشآت النفط والغاز في بقيق، الذي أوقف ما يعادل 6 % من الإمدادات العالمية، ضربة لأحد الشرايين الرئيسة للاقتصاد العالمي، وهو ما طالبت من خلاله الوكالة العالمية من إدارة ترامب بأن يستخدم الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك؛ للاتفاق عالمياً على نبذ هذا التصرف.
وقالت “بلومبيرغ”: “يجب أن تتصرف إدارة ترامب بسرعة لتقديم دليل على مسؤولية إيران أمام المجتمع الدولي، والضغط من أجل توافق موحد، خاصة من القوى العالمية الكبرى الأخرى: الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وأضافت: “بغض النظر عن عدم موافقة دول عدة على سياسات إدارة ترامب، فإن هذه البلدان بحاجة إلى أن تدرك أن النظام الإيراني الذي يعرّض الاقتصاد العالمي للخطر لا يستحق التعاطف، بالكلمة والفعل، ويجب أن يخطروا طهران بأنه لن يتم التسامح مع سلوكها بعد الآن.
واعتبرت “بلومبيرغ” أن اجتماع هذا الأسبوع في نيويورك يعد منصة مناسبة لذلك، وسيكون قرار مجلس الأمن الذي يدين تصرفات إيران بداية جيدة، مطالبة الأطراف الموقعة الأخرى أيضًا بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على النظام، والاستعداد للانضمام إلى قوة بحرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية الخليج العربي.
وأنهت الوكالة تقريرها قائلة: “يبدو أن الإيرانيين تصرفوا بسوء نية واضحة، ورفضوا عروضاً عدة للمفاوضات.. الهجمات على بقيق هي هجمات على الاقتصاد العالمي، هذه هي اللحظة المناسبة لحشد صوت المجتمع الدولي للتعامل مع تهديد إيران”.